الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ الغزي ويشيد بأدواره العلمية والوطنية الرئاسة المصرية: الوحدة اليمنية ستظل خطوة مهمة لتحقيق الوحدة العربية الشاملة غدا الأربعاء.. إجازة رسمية بمناسبة عيد الوحدة اليمنية 22 مايو إصابة إمرأه وطفلين بجروح خطيرة بلغم حوثي غرب تعز إصلاح الحديدة ينعى الشيخ الغزي ويشيد بمناقبه وجهوده العلمية الهجري يتلقى العزاء بوفاة والده من قيادات الدولة والأحزاب وسفراء لا سلام بدون قحطان.. قضية إنسانية وأخلاقية تضع مصداقية الجميع على المحك قدم.. انطلاق التصفيات التمهيدية لأندية الدرجة الثالثة في سقطرى وقفة في حضرموت: استمرار إخفاء قحطان دليل على نهج حوثي قذر البنك المركزي يذكر البنوك بالموعد النهائي للانتقال إلى عدن
شددت المحامية الأمريكية في مجال حقوق الإنسان والأمن القومي إيرينا تسوكرمان، على ضرورة أن تلعب المنظمات والمؤسسات الدولية دورا كبيرا في وقف ظاهرة تجنيد الأطفال لدى المليشيا الحوثية، وإيصال انتهاكات الميليشيات وجرائمهم بحق الطفولة إلى المحاكم الدولية.
جاء ذلك خلال ندوة حول انتهاكات ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق الطفولة في اليمن، نظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات، عبر الاتصال المرئي.
وفي الندوة، لفتت الرئيس التنفيذي لمجموعة "Mosecon" مستشار مكافحة الإرهاب في ألمانيا، يان سانت بيير، إلى طرق استخدام الأطفال في الحروب من الجماعات المتمردة أو الإرهابيين، مؤكدة أن ميليشيا الحوثي استغلت تفشي كورونا وقامت بإغلاق أكبر عدد من المدارس وشجعت الأطفال على الالتحاق بالجبهات.
بدورها، تطرقت الناشطة وسام باسندوة، إلى ظاهرة تجنيد الأطفال في اليمن وأيديولوجيا ترسيخ الطائفية ونظرية الاصطفاء العرقي من ميلشيات الحوثي، موضحة بأن أعداد المجندين من الأطفال في صفوف المليشيا الحوثية يصل إلى أكثر من 30 ألف طفل.
وأشارت إلى أن المليشيا الحوثية تقوم باستمالة الأهالي ودفع الأموال لهم واستغلال حاجاتهم المادية وتقوم عبر الندوات التوجيهة لغسيل أدمغة الأطفال وشحنها بالفكر الطائفي العنصري الاستعلائي بأفكار الجهاد وأفكار القتال وإرسالهم إلى جبهات القتال بدل من إرسالهم إلى المدارس.
بدورها، تحدثت رئيس مؤسسة تمكين المرأة اليمنية زعفران زايد، عن ما يتعرض له الأطفال في مناطق سيطرة الميليشيات من عنف جسدي وجنسي، مشيرة إلى أن الميليشيات تستغل الأنشطة الصيفية لغسل أدمغة الأطفال من خلال محاضراتها الطائفية.
من جانبها، طالبت الناشطة الحقوقية أروى الخطابي، الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بالطفولة، ممارسة الضغط على المليشيا لإيقاف تجنيد أطفال حتى لا يصحو المجتمع الدولي على كارثة كبيرة وهي تأسيس جيش عقائدي إرهابي لا يختلف عن داعش والقاعدة.
فيما، أشارت الصحفية ميادة سلام، إلى أن الأطفال في اليمن تعرضوا لأسوء الانتهاكات في العالم من المليشيا الحوثية وهم بحاجة لجلسات علاج نفسي طويلة الأمد ليتمكنوا من تخطي كل ما مروا به أزمات، مؤكدة أن جرائم مليشيا الحوثي التي ترتكبها بحق الأطفال منافية لكل القيم والمبادئ والأعراف الدولية.
من جانبه، شدد رئيس التكتل الشعبي اليمني للسلام وحقوق الإنسان محمد قشمر، على أهمية دور الدبلوماسية الدولية في أبعاد الشبهة الجنائية والجرائم بحق الإنسانية التي يمارسها الحوثيون ضد المدنيين.