قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن الهدف هو أن تكون الحكومة الجديدة من ذوي الخبرات والكفاءات والاختصاص، بما يسهم في إيجاد حكومة فاعلة قادرة على التعاطي مع الأزمات المركبة وفي مقدمتها استكمال إنهاء الانقلاب الحوثي، وإنقاذ الاقتصاد وتحسين الخدمات وتجفيف منابع الفساد وتحقيق إصلاحات حقيقية وجذرية في عمل مؤسسات الدولة وضبط الإيرادات العامة.

وعبر خلال لقائه، اليوم، قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، عن تفاؤله بالتفاعل الإيجابي والحرص الذي تبديه المكونات السياسية تجاه تشكيل الحكومة واختيار عناصرها، وإدراكها الكامل للتحديات القائمة وأهمية تكاتف جهود الجميع لتجاوزها.

وناقش اللقاء الأطر المحددة للمضي في إنفاذ آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبها كمنظومة متكاملة، بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة، والإسناد المطلوب من الأحزاب والمكونات السياسية لإنجاح هذه الجهود.

يأتي ذلك ضمن اجتماعات مكثفة يعقدها رئيس الوزراء، مع المكونات السياسية ضمن المشاورات المستمرة لتشكيل الحكومة الجديدة وتحديد أولويات مهامها على ضوء التحديات الماثلة، وأهمية حشد الجهود لدعمها وإسنادها للقيام بمسؤولياتها وواجباتها على الوجه الأمثل..

ولفت رئيس الوزراء إلى التنسيق الكامل مع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، في متابعة جميع الجهود للإيفاء بالالتزامات المحددة في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض وفق المدة الزمنية المحددة، منوها بدعم ورعاية الاشقاء في المملكة العربية السعودية لهذه الجهود.

بدورهم، بارك قادة المؤتمر الشعبي العام، لمعين عبدالملك، الثقة التي نالها وإعادة تكليفه من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، لقيادة الحكومة الجديدة، وثقتهم في قدرته بقيادتها وتحقيق التطلعات المعقودة عليها، ولفتوا إلى الحرص على أن يكون أعضاء الحكومة الجديدة من ذوي الاختصاص والخبرات والكفاءة حتى تستطيع القيام بدورها في هذا المنعطف الحرج من تاريخ اليمن.

وعبر قادة المؤتمر عن تقديرهم لجهود الرئيس هادي بتسهيل التوصل لآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وثمنوا جهود الأشقاء في السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على دعمهم الكبير وحرصهم على اليمن واليمنيين.