عبر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، عن قلق بلاده بشأن وضع خزان النفط "صافر"، مؤكداً دعم بريطانيا لليمن واستمرارها في بذل الجهود لحل قضية صافر.

وجدد الوزير البريطاني التأكيد على دعم بلاده لعملية السلام وجهود المبعوث الاممي الى اليمن، من اجل التوصل الى حل دائم ومستدام للازمة اليمنية، متطلعاً الى ان يتحقق الامن والاستقرار في كافة ربوع اليمن.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه، اليوم الإثنين، بوزير الخارجية محمد الحضرمي، لبحث تطورات الأوضاع في اليمن، والجهود الاممية لتحقيق السلام والجهود الدولية المبذولة لحل قضية خزان النفط "صافر".

من جهته، شدد وزير الخارجية على أهمية اتخاذ مواقف حازمة تجاه مماطلة مليشيا الحوثي الانقلابية ورفضها إلى اليوم السماح للفريق الأممي من الوصول لخزان صافر وتعمدها ابقائه كقنبلة موقوتة وورقة ضغط سياسية متجاهلة الكارثة الإنسانية والبيئية والاقتصادية التي يمكن أن يتسبب بها انفجار الخزان العائم أو تسرب النفط منه.

وعبر الحضرمي عن تقديره للموقف البريطاني الداعم لحل قضية خزان النفط "صافر، موضحا أن قضية صافر أصبحت قضية رأي عام محلي ودولي، مؤكداً على أهمية اتخاذ مجلس الأمن إجراءات حازمة لإجبار مليشيا الحوثي على وقف تلاعبها ومماطلتهم بشأن الخزان بما في ذلك فرض عقوبات على القيادات الحوثية المتسببة في عرقلة معالجة هذه القضية.

وأشار إلى أن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تعد خطوة مهمة على الطريق الصحيح، مؤكدا حرص الحكومة على تنفيذ كافة بنود الاتفاق، وتطلعها لإعادة تطبيع الأوضاع في سقطرى واخراج المعسكرات من العاصمة المؤقتة عدن لما سينعكس ذلك إيجابيا على الوضع العام ويمكن مؤسسات الدولة من القيام بمهامها وحفظ الأمن والاستقرار وتقديم خدماتها للمواطنين بشكل أفضل.

وأكد وزير الخارجية أن التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض يهدف في الأصل إلى تثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على الثوابت الوطنية وعلى رأسها استقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية، وذلك عن طريق توحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي.