آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

جددت المخاوف بشأن خزان صافر..
الخارجية: الانتقالي يماطل في تنفيذ الشق العسكري وفقا لآلية اتفاق الرياض

الإثنين 28 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 08 مساءً / سهيل نت



أكد وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، أهمية دعم البنك المركزي اليمني، وتحويل المساعدات الإنسانية عبره لتحقيق الاستقرار في العملة، واستنكر تعمد مليشيا الحوثي إحداث أزمة في المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها بالرغم من وجود كميات كافية من النفط في مناطقها.

جاء ذلك خلال مباحثات وزير الخارجية محمد الحضرمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع نظيره النرويجي ايني إريكسون، حول الوضع السياسي والإنساني في اليمن والملفات المتصلة بهما، والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن.

وعبر الحضرمي، عن تقدير اليمن لدور النرويج ودعمها لليمن سياسيا وإنسانيا وإسهامها في المساعدة في مجال نزع الألغام، التي تمثل واحدة من الانتهاكات الإنسانية الجسيمة لمليشيا الحوثي، والتي أحدثت ضررا واسعا على المدنيين.

وفيما يتصل باتفاق الرياض، أكد وزير الخارجية، أن الحكومة قامت بتنفيذ كل ما عليها في إطار الآلية الخاصة بتسريع تنفيذ الاتفاق، بينما ظل المجلس الانتقالي يماطل في تنفيذ الشق العسكري المتمثل بإخراج وحداته من العاصمة المؤقتة عدن وفقا للآلية.

مؤكدا بأن تشكيل الحكومة الجديدة يعد مكسبا للجميع، وأن على المجلس الانتقالي احترام التزاماته كافة، والإسراع في تنفيذها دون أي عرقلة.

من جانبها، أعربت الوزيرة إريكسون، عن قلقها من تدهور الوضع الإنساني، وأشارت إلى أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن وأكدت دعم بلادها لجهود المبعوث الأممي.

معبرة عن استعداد بلادها للمساعدة في حل الأزمة اليمنية من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن التي ستبدأ في يناير من العام القادم، متطلعة إلى أن يسود الأمن والاستقرار في اليمن.

من جهة أخرى، جدد وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، التأكيد على مخاوف الحكومة وقلقها الشديد مما آل إليه وضع خزان صافر خاصة مع استمرار منع وصول الفريق الأممي للناقلة العملاقة.

جاء ذلك خلال اتصاله مع نظيره السويدي آن ليندي، لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن، مشددا على ضرورة الاستمرار في الضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية قبل وقوع كارثة بيئية لا يحمد عقباها في سواحل البحر الأحمر والمنطقة ككل.

وأكد أن الحكومة اليمنية مستمرة في القيام بمسؤولياتها تجاه المواطنين في كل أنحاء اليمن، موضحا أن الحكومة وافقت في وقت سابق، على فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الداخلية والدولية، وعلى العكس من ذلك قامت المليشيات الحوثية بإقفال المطار.

وهو ما يؤكد أن هذه المليشيات لا تكترث لأية مبادرات أو جهود تخفف من معاناة اليمنيين، بل على العكس تقوم بالمتاجرة بأزماتهم واستغلالها للابتزاز السياسي في مشاورات عملية السلام، حد قوله.

وتطرق الحضرمي إلى اتفاق الحديدة، مؤكدا أن الحكومة غير راضية عن استمرار تقويض أداء البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة من مليشيات الحوثي مما أدى إلى عجز البعثة في تحقيق ولايتها الأممية والغرض من إنشائها.

كما أكد أن القيود المفروضة على عمل البعثة من الحوثيين يجب أن تنتهي وأن يتم نقل مقر البعثة إلى منطقة محايدة، والتحقيق بكل شفافية ومسئولية في حادث استهداف العقيد الصليحي الذي استهدفته المليشيات الحوثية.

من جانبها، عبرت الوزيرة السويدية عن دعم بلادها للحكومة، وأكدت على استمرار دعم السويد لجهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام في اليمن، مجددة تعهد بلادها باستمرار دعم اليمن في المجال الإغاثي والإنساني وأهمية وصول المساعدات إلى كافة المستفيدين دون إعاقة.