آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الحكومة تشدد على ضرورة تحريك كافة الجبهات والعرادة: لا خيار إلا النصر

الإثنين 28 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 09 مساءً / سهيل نت



قال نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال سالم الخنبشي، إن تواجده في محافظة مأرب على رأس فريق حكومي، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، من أجل تقديم الدعم والمساندة للسلطة المحلية وللجيش الوطني البطل والمقاومة الباسلة من رجال القبائل الأوفياء في كل المجالات.

وشهد نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال سالم الخنبشي، ومعه الفريق الحكومي المكلف بالنزول إلى مأرب، الحفل الخطابي والفني الذي نظمته السلطة المحلية احتفاءً بالذكرى الـ 58 لثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م الخالدة ضد نظام الحكم الكهنوتي البائد.

وفي كلمة له، أشاد الخنبشي، بالبطولات التي يسطرها الجيش والمقاومة الشعبية في مأرب والجوف والبيضاء والضالع وفي الساحل الغربي وكافة الجبهات.. مؤكدا أن تضحياتهم هي امتداد لتضحيات المناضلين والثوار الأحرار الذين رووا بدمائهم الزكية تربة الوطن الغالي.

مضيفا: "من حق محافظة مأرب وأبناءها الكرام أن يفخروا بمحافظتهم على ما تقدمه لأبناء الشعب اليمني وخاصة أولئك الذين تعرضوا لبطش المليشيات الانقلابية الحوثية من تشريد وتهجير ونسف للمنازل ومصادرة للممتلكات، إذ تحولت هذه المحافظة إلى حاضنة لكل اليمنيين من جميع المحافظات".

وأشار إلى أهمية مأرب الجغرافية والاقتصادية والحضاري ودورها الوطني مما جعل مليشيا الحوثي تواصل حشودها باتجاه مأرب، داعيا "كافة الشرفاء والأوفياء من أبناء الشعب اليمني لرص الصفوف للدفاع عنها، فما اليمن إلا مأرب، وضرورة تحريك كافة الجبهات لمواجهة هذه المليشيا واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب".

وكان محافظ مأرب، الشيخ سلطان العرادة، قد ألقى كلمة، أكد قيها أن ثورة الـ 26 من سبتمبر كانت محطة تحول تاريخية ونقطة انطلاق نحو الحرية والانعتاق من الحكم الإمامي البائد ورسمت بأهدافها الستة ملامح العهد الجديد كثمرة لنضالات الثوار الأحرار وتضحياتهم الجسيمة من أجل عزة الوطن وكرامة المواطن.

مشددا على أهمية أن تكون هذه المناسبة وغيرها من المناسبات الوطنية محطة جديدة ومتجددة على درب تعزيز التعاون والتلاحم والتكاتف الوطني وتظافر الجهود وتجاوز الخلافات.

وناشد محافظ مأرب، كافة القوى السياسية والاجتماعية وأبناء الوطن بمختلف مكوناته إلى تجاوز الخلافات وتنقية الأجواء وتفعيل العمل الوطني المشترك بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية، ووضع المصلحة الوطنية فوق كافة الاعتبارات والمصالح الأنانية والحزبية والمناطقة الضيقة.

وأكد العرادة، أنه "كما نجح الشعب اليمني بالأمس من الانتصار لثورته وجمهوريته واستعادة مدينة سام من قبضة المشروع الإمامي، لن يقبل اليوم بأقل من تحرير العاصمة صنعاء وكافة المدن من هيمنة الإماميين الجدد والانتصار لليمن الجمهوري، إذ لا خيار إلا النصر والنصر فقط".