دعا المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، لوقف القتال في الحديدة فورا واحترام الالتزامات في اتفاق ستوكهولم والتفاعل مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.

وقال غريفيث، في بيان صادر اليوم الخميس، إنه يتابع بقلق بالغ التصعيد القتالي الذي حدث مؤخرا في محافظة الحديدة، والتقارير الواردة حول وقوع عدد من الضحايا المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال.

وأضاف غريفيث، في بيان، أن "التصعيد القتالي لا يمثِّل انتهاكاً لاتفاقية وقف إطلاق النَّار في الحديدة فحسب، بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النَّار في كافة أنحاء اليمن، وتدابير إنسانية واقتصادية واستئناف العملية السياسية".

وتصعد مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، منذ الجمعة الماضية، من هجماتها على القوات المشتركة بالمناطق المحررة في محافظة الحديدة، ومن قصفها للأحياء السكنية فيها، بخرق متواصل لاتفاق ستوكهولم منذ التوصل إليه برعاية أممية في 13 ديسمبر عام 2018.

يذكر أن الفريق الحكومي علق مشاركته في لجنة إعادة الانتشار التابعة للبعثة الأممية في الحديدة، في مارس المنصرم، بعد تصاعد خروقات مليشيا الحوثي الانقلابية للاتفاق، وقتلها ضابط الارتباط محمد الصليحي بقصف نقطة ارتباط أممية في الحديدة، وسط صمت أممي عن جرائم وخروقات مليشيا الانقلاب الحوثية.