آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

تبادل أكثر من 700 أسير ومختطف من أصل 1081 كمرحلة أولى وغدا استكمال البقية

الخميس 15 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

أسفرت عملية تبادل الأسرى والمختطفين، التي نفذتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في يومها الأول، عن إطلاق سراح أكثر من 700 مختطف وأسير بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، من أصل 1081، كمرحلة أولى وفق اتفاق سويسرا الذي رعته الأمم المتحدة.

ومن المقرر أن تستمر عملية تبادل الأسرى والمختطفين، حتى يوم غد الجمعة، لاستكمال إطلاق سراح 1081 أسيرا ومختطفا وفقا لاتفاق سويسرا في السابع والعشرين من سبتمبر المنصرم.

وقال الصليب الأحمر في منشور على صفحة مكتب باليمن في تويتر، إنه تمكن بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، منذ بدء عملية التبادل ظهر اليوم، وحتى المغرب، من تسهيل إطلاق سراح ونقل أكثر من 700 معتقل سابق بين السعودية وصنعاء وسيؤون.

من جهة أخرى، أفاد المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، بوصول 19 أسيراً من قوات التحالف إلى قاعدة الملك سلمان الجوية مساء اليوم الخميس، من بينهم 15 أسيراً سعودياً و4 أسرى سودانيين.

وأضاف العقيد المالكي، في تصريح صحفي، أنه كان في استقبال العائدين من الأسرى عند وصولهم لقاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض، قائد القوات المشتركة المكلّف الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع، وقيادات عسكرية في التحالف وأهالي وذوي الأسرى.

واختتم العقيد المالكي تصريحه بتثمين قيادة القوات المشتركة للتحالف لجهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكذلك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفث في الوصول إلى تنفيذ اتفاق تسليم الأسرى والمختطفين بالمرحلة الأولى وفي إطار اتفاق "ستوكهولم".

إلى ذلك، وجه الرئيس عبدربه منصور هادي، الحكومة وكافة الجهات المعنية بتقديم خدمات الرعاية الصحية والنفسية والقيام بمسؤولياتهم تجاه المحررين من معتقلات وسجون ميليشيا الحوثي الانقلابية.

كما أكدت الحكومة مواصلة الجهود للإفراج عن كافة المختطفين والأسرى، مطالبة بتحقيق في تصفية محتجزين لدى مليشيا الحوثي الانقلابية.

 من جانبه، رحب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، في إحاطة اليوم، ببدء عملية تبادل الأسرى والمختطفين، مشيرا إلى أنها لم تشمل آلافا ممن احتجزوا خلال الحرب، ومطالبا بإطلاق كل المحتجزين وكشف مصير المخفيين، وفقا لاتفاق ستوكهولم.

وتعد عملية تبادل المختطفين والأسرى التي ينفذها الصليب الأحمر وإشراف أممي، اليوم وغدا، ومن المقرر أن تفرج عن أكثر من ألف شخص، تنفيذا لاتفاق سويسرا، أكبر إجراء لإطلاق سراح المحتجزين منذ اندلاع الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي التابعة لإيران بانقلابها على الدولة اليمنية ومؤسساتها، قبل أكثر من 6 سنوات.

وأكدت الحكومة الشرعية، في وقت سابق، على مبدأ الكل مقابل الكل، تنفيذا لاتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة وينص على إطلاق كافة الأسرى والمختطفين والمخفيين.