أقامت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، اليوم السبت، في مارب حفل استقبال وتكريم للمحررين من أبطال الجيش والمقاومة والمختطفين والمخفيين قسرا.

وهنأ وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، المختطفين والأسرى المحررين من أبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة وكل الأحرار من المختطفين والمخفيين قسرياً الذين غيبتهم المليشيات الحوثية الإرهابية لسنوات طويلة ظلماً وعدوانا.

وأشار إلى أن القيادة السياسية أولت ملف التبادل اهتماما كبيرا ومتابعة مستمرة وقدمت التنازلات تلو التنازلات أمام صلف وتعنت المليشيا الحوثية الانقلابية.

وأكد الفريق المقدشي، خلال الحفل الذي حضره رئيس الفريق الحكومي بشأن الأسرى والمختطفين وقيادات عسكرية ومدنية، على أن أغلب المحررين، اختطفتهم المليشيا الحوثية من منازلهم وأعمالهم وأن عددا قليلا من المحررين أسروا أثناء المعارك.

كما هنأ وزير الدفاع المحررين الذين عادوا إلى أهاليهم، من الأشقاء في المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان، والقوة المشاركة في قوات التحالف العربي الداعم للشرعية.

معبرا عن الفخر والاعتزاز بمواقف وتضحيات الأشقاء العرب الى جانب الشعب اليمني للخلاص من براثن الكهنوت والقهر ودفن أحلام وأوهام العودة للإمامة والاستعمار والتصدي للمشروع الإيراني الفارسي وأدواته التخريبية.

وشكر وزير الدفاع كل الجهود التي بذلت من أجل صناعة هذه الفرحة وخاصة الفريق الحكومي المفاوض وكل المنظمات والهيئات والفعاليات والمبادرات التي حملت على عاتقها واجب الدفاع عن المظلومين.

مؤكداً أن قيادة وزارة الدفاع ستظل تبذل كل ما بوسعها في سبيل الإفراج عن كل المغيبين والمخفيين قسرا، وتقديم الرعاية اللازمة للأبطال المحررين.

وقال الفريق المقدشي، إن الفرحة الكبرى ستكون بتحقيق النصر الكبير والانتصار لكل المظلومين والمقهورين والمشردين والمهجرين"، مجددا العهد والوعد لشعبنا وأبطالنا بإعادة الحرية والكرامة لليمن، واستعادة للوطن استقراره.

وأضاف "لن تقر أعيننا ولن تهدأ ضمائرنا إلا بتحرير كامل بلادنا وتطهير كل ذرة من تراب الوطن الغالي من دنس الإمامة والاستعمار والشرور الإيرانية لكي ينعم شعبنا بالحرية والحياة الكريمة وهويته وحضارته ومكانته المستحقة بين الشعوب".

وتم خلال الحفل منح الأبطال المحررين شهادات تقديرية من وزارة الدفاع تقديرا لتضحياتهم وبطولاتهم في مواجهة مليشيا الانقلاب الحوثية والدفاع عن الثورة والجمهورية ومكتسباتهما العظيمة.