قال مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، استغلت قرابة ملياري دولار من إيرادات الدولة، خلال عام واحد، في تمويل ما يسمى بالمجهود الحربي.

وتزامن التقرير السنوي الذي يُرفع إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الالتزام بتطبيق العقوبات الدولية، مع قول مسؤولين من الأمم المتحدة إن اليمن على شفا مجاعة واسعة يحدق فيها الخطر بملايين المدنيين.

ووفقا لما نشرته وكالة رويترز، فإن تقرير الأمم المتحدة أكد أن المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، شهدت تحصيل ضرائب وإيرادات أخرى للدولة مطلوبة لدفع الرواتب وتقديم خدمات أساسية للمواطنين.

ويقدر التقرير أن مليشيا الحوثي حوّلت مليار وثمانمائة مليون دولار على الأقل في 2019، عن الغرض المخصص لها، واستخدمت جزءا كبيرا منها لتمويل ما يسمى بالمجهود الحربي.

وذكر مراقبو الأمم المتحدة أن "هناك أدلة آخذة في التزايد على أن أفرادا أو كيانات داخل إيران، ضالعة في إرسال أسلحة أو عتاد لمليشيا الحوثي الإرهابية، بما يشكل انتهاكا لحظر أسلحة مفروض من الأمم المتحدة".

يذكر أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تواصل منذ انقلابها نهب موارد الدولة والأموال العامة والخاصة، وتستمر بقطع رواتب موظفي الدولة بمناطق سيطرتها منذ أواخر عام 2016، وتسببت بأكبر كارثة إنسانية في العالم، وفق تقارير الأمم المتحدة.