أكد الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، دعم الشرعية ووحدة واستقرار اليمن وجهود تحقيق السلام.

جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، مع سفراء كلا من الاتحاد الأوروبي، هانس جروندبيرج، وروسيا فلاديمير ديدوشكين، والصين كانغ يونغ، لبحث المستجدات وجهود إحلال السلام.

وتطرق وزير الخارجية، خلال الاتصالات، إلى تعنت مليشيا الحوثي ورفضها للمبادرات الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن.

مؤكداً حرص الحكومة على إنهاء معاناة اليمنيين وتحقيق المصالحة الوطنية، وصولاً إلى إيجاد سلام دائم وشامل واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.

وشدد وزير الخارجية، على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي موقف حازم تجاه الصلف الحوثي، ورفض المليشيا لمساعي إحلال السلام وإصرارها على مواصلة العدوان على مارب وتهديد ملايين النازحين والقاطنين في المحافظة.

من جهة أخرى، بحث مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، مع القائم بأعمال وفد روسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة السفير ديمتري بولانسكي، التطورات السياسية والأوضاع الإنسانية في اليمن.

واستعرض السفير السعدي خلال اللقاء، عبر الاتصال الهاتفي، جهود الحكومة اليمنية الهادفة إلى إحلال السلام ودعمها لجهود الأمم المتحدة وترحيبها بالمبادرات والمقترحات والمساعي الدبلوماسية والسياسية الهادفة إلى إنهاء الحرب وتعاطيها الايجابي مع تلك الجهود.

وما يقابل هذه الجهود من رفض وتعنت المليشيات الحوثية، واستمرار هجومها الوحشي على مأرب، ذات الكثافة السكانية ومخيمات النازحين، الذي يبرهن على عدم رغبة وجدية هذه المليشيات بخيار السلام.

وتطرق السعدي، إلى استمرار الدعم العسكري واللوجستي للمليشيات الحوثية من النظام الإيراني لإطالة أمد الحرب ومفاقمة الأزمة الإنسانية وزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

مطالبا مجلس الأمن باتخاذ مواقف واضحة وصارمة، وإجراءات حاسمة، للضغط على الحوثيين والنظام الإيراني، للرضوخ لخيار السلام، ووقف الهجوم على مارب، وتجنب إرسال رسائل خاطئة تشجع المليشيات الحوثية على الاستمرار في ممارساتها العدوانية بحق اليمنيين.

من جانبه، أكد القائم بالأعمال الروسي، وقوف بلاده إلى جانب الشعب اليمني، ودعمها لجهود المبعوث الخاص إلى اليمن للوصول لتسويه سلمية للحرب.