آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

في بيان لهيئة رئاسته..
مجلس النواب يقر انعقاده عقب إجازة عيد الأضحى ويؤكد أهمية تحويل عدن لعاصمة آمنة

الإثنين 31 مايو 2021 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

أقر مجلس النواب انعقاده، عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، وكلف هيئة الرئاسة باتخاذ "كافة الترتيبات والتنسيق مع رئيس الجهورية والحكومة، بما يمكن المجلس من عقد اجتماعاته وتوفير الظروف المناسبة والأمنية لذلك، ولها أن تعقد اجتماعا لها في إحدى المحافظات قبيل انعقاد المجلس لاستكمال الترتيبات أو أي خطوات أخرى".

جاء ذلك في بيان لهيئة رئاسة مجلس النواب، اليوم، بمناسبة اختتام اجتماعاتها التي عقدت من الفترة 30 - 31 مايو الجاري، برئاسة رئيس المجلس سلطان البركاني، وضم رؤساء الكتل البرلمانية، وعدد من أعضاء المجلس، لتدارس مجمل الأوضاع والوقوف أمام مختلف التحديات والمستجدات التي يواجهها الوطن في مختلف المجالات.

وأقر الاجتماع إعادة تشكيل اللجان الدائمة للمجلس لتتمكن من القيام بمهامها الدستورية والقانونية، واستمرار عقد اللقاءات الدورية لهيئة رئاسة المجلس ورؤساء الكتل البرلمانية، حضوريا أو افتراضيا، وكلما دعت الحاجة لذلك.

وأشاد المجتمعون بصمود أبناء الشعب اليمني الأسطوري في مواجهة عصابة الحوثي الإجرامية والتفافهم حول الشرعية الدستورية في معركة الدفاع عن الثورة والوحدة والنظام الجمهوري والمكاسب الوطنية الخالدة.

وحيا المجتمعون التضحيات العظيمة التي يقدمها بشجاعة وبسالة أبناء القوات المسلحة والأمن ورجال المقاومة الشعبية الصامدون في وجه المشروع الإيراني الذي تنفذه جماعة الحوثي الإرهابية وثباتهم الكبير في مأرب، وغيرها من المحافظات ودحرهم لفلول تلك الميليشيات التي زجت بالأطفال والمغرر بهم من المواطنين في معارك خاسرة تخدم أهداف طائفية وأجنبية خبيثة.

وفي هذا السياق، أكد المجتمعون على أهمية قيام الحكومة بالمزيد من دعم الجيش بالإمكانات النوعية المطلوبة لمعركة استعادة الدولة والانتظام في صرف مرتبات رجال القوات المسلحة والأمن والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى.

وأكد المجتمعون أهمية الاصطفاف الوطني الجامع والشامل في مواجهة المخاطر المحدقة بالوطن، وفي مقدمتها الانقلاب الحوثي والعمل بروح الفريق الواحد لكل مؤسسات الدولة اليمنية وتوحيد الجبهة الداخلية لمواصلة تحقيق الانتصارات في المعركة الوطنية الكبرى للشعب اليمني والعمل بمسئولية للحفاظ على مؤسسات الدولة والنظام والقانون.

ودعا المجتمعون الأحزاب والمكونات السياسية ومختلف القوى الوطنية والمقاومين جميعا إلى توحيد وحشد الجهود من أجل معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي وتجاوز المناكفات السياسية وإزالة كافة التباينات والاختلافات القائمة وتصويب الهدف نحو إنقاذ الوطن من مليشيا الحوثي وإعادة سلطات الدولة وتحقيق التوافق الوطني.

وأكد المجتمعون على العمل مع المملكة العربية السعودية على ضرورة الإسراع في تنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض تنفيذا كاملاً خصوصاً الشق العسكري والأمني، والعمل على تجسيد وتنفيذ مضامينه في الواقع العملي وأن يتم العمل على إنهاء الأزمات والتباينات والاختلافات والتوجه معا لإسقاط الانقلاب وجعل عدن عاصمة آمنة مستقرة ينعم فيها اليمنيون جميعا بالأمن والسلام والاستقرار والعمل بكل مسئولية وطنية في تجاوز كل المعوقات بما يحقق المصلحة العامة للوطن والشعب اليمني.

والتأكيد على أهمية تمكين الحكومة وكافة سلطات الدولة "التنفيذية والتشريعية والقضائية" وكافة مؤسسات الدولة وقيادتها وكوادرها للقيام بمهامها من العاصمة المؤقتة عدن بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وبسط نفوذ الدولة على كامل الأرض اليمنية، بحسب البيان.

وشدد المجتمعون على قيام الحكومة بمضاعفة الجهود في رفع المعاناة عن الشعب اليمني وضبط وتحصيل الإيرادات العامة وإيقاف التدهور الاقتصادي وانهيار العملة الذي أثر سلبا على حياة المواطنين وكذا تقديم الخدمات وتذليل كافة الصعاب التي يواجهها المواطنين في مختلف المجالات.

وأكد الاجتماع على أن مجلس النواب كان وسيظل مع خيارات الشعب اليمني في السلام القائم على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216 ودعم كل الجهود الرامية إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، ويؤكد أن خيار الحرب هو خيار جماعة الحوثي الإرهابية التي فرضته على الشعب اليمني ولا زالت متمسكة به حتى الآن.

ودعا المجتمعون الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن والمبعوث الأمريكي والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن وتحقيق تطلعات وأمنيات الشعب اليمني الضغط على جماعة الحوثي الإرهابية للتوقف عن حربها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب اليمني واستهداف المدنيين في مأرب وتعز والحديدة والضالع، وأن تذعن للسلام.

وثمن المجتمعون الأدوار الأخوية الصادقة والدعم الكبير للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ووقوفها مع اليمن ودعمها السخي للشعب اليمني في شتى المجالات ومساندتها اللامحدودة له في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، كما أكد الاجتماع دعمه للمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.