قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إن هناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار، لتخفيف وطأة الوضع الإنساني على اليمنيين بشكل فوري، ولإعادة الحياة الطبيعية إلى الملايين.

وأوضح غريفيث، في مؤتمر صحفي، أن استمرار التصعيد القتالي، بما في ذلك الهجوم الحوثي على محافظة مأرب، يقوض فرص السلام في اليمن، ويعرض حياة الملايين للخطر، ويجب أن يتوقف.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تسعى منذ أكثر من عام، إلى وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، وإعادة إطلاق العملية السياسية، لافتا إلى وجود قدر كبير من الدعم الإقليمي والدولي لخطة الأمم المتحدة.

وقال غريفيث إنه لا أحد يمكن أن يكون أكثر إحباطًا منه، بعد قضاء أكثر من عام ونصف لأجل التوصل إلى وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية.

وأضاف أنه في بعض الأحيان يتم إحراز تقدم جيد، وسط توقعات بالنجاح، والتوصل إلى اتفاق، ثم تتدخل الحرب ويعتقد طرف أنه سيحقق المزيد من المكاسب في ساحة المعركة، لذا فهو لا يريد إنهاء الحرب.

وتابع: "دعوتنا بسيطة للغاية، أوقفوا الحرب، وابنوا سلاماً لليمن، واجعلوا اليمن مكانًا للشعب اليمني".

وقال المبعوث الأممي، إن هناك العديد من القضايا الإنسانية في اليمن، التي تعد سببا قويا للتوصل إلى اتفاق.