أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، على أهمية تضافر الجهود العربية في كافة المستويات، لمواجهة المشاريع التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، وأهمية تعزيز العمل الدبلوماسي العربي المشترك لدى بلدان الاعتماد، من أجل دعم القضايا العادلة للامة العربية.

جاء ذلك، خلال لقاء، اليوم، في العاصمة النرويجية أوسلو، دعت له سفيرة السعودية لدى النرويج آمال المعلمي، مع السفراء العرب المعتمدين لدى النرويج، لبحث تطورات الأوضاع السياسية والميدانية في اليمن، واستمرار المليشيا الحوثية في عرقلة جهود السلام.

وكذا مناقشة رؤية الحكومة لتحقيق السلام العادل والشامل وفقا للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمدعومة إقليميا ودولياً.

ونوه وزير الخارجية، بالإجماع العربي الداعم للحكومة الشرعية، والرافض للانقلاب وللدور الإيراني التخريبي في اليمن الساعي لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

من جانبهم، أكد السفراء العرب، على تبني قضية اليمن، ودعم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الحكومة لدى عواصم صنع القرار في الدول الصديقة والمحافل الدولية، لإشراك المجتمع الدولي وإطلاعه على تطورات الاوضاع في اليمن، وتبادل الرؤى حول فرص إحلال السلام.

مؤكدين دعمهم للجهود الدبلوماسية الرامية للدفع قدماً بالعملية السياسية، واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، والحفاظ على وحدته وسيادته وسلامة أراضيه.