هنأ عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح عضو مجلس النواب الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر، الإصلاحيين بمناسبة الذكرى الـ31 لتأسيس الحزب.

وبعث الشيخ حميد الأحمر، برسالة تقدير لكل الاصلاحيين والاصلاحيات في كافة مدن اليمن وأريافها على طول وعرض ربوع اليمن الغالي.

وعبر، في منشور على صفحته بفيس بوك، عن فخره بأعضاء الإصلاح بوصفهم من يقف اليوم في مقدمة الصفوف، دفاعا عن الثورة والجمهورية والوحدة والدولة اليمنية الحديثة.

وأكد الشيخ حميد الأحمر، أن الاصلاح منذ تأسيسه في 13سبتمبر 1990، واجه تحديات كثيرة وخطرة ولازال، لكنه ظل كما هو ولم تخرجه هذه التحديات عن طريقه المعتاد وجاهزية حضوره في الحياة الوطنية.

وأضاف: "بقي الإصلاح مقتفيا درب النضال مع الشعب ومنحازا لتطلعاته وإرادته، مؤديا دوره بكل وطنية ومسؤولية أخلاقية، مسترشدا بنهج سوي شكل رؤيته للحياة والأحداث وكيفية التعامل معها ومواجهتها أو تجاوزها".

وأشار الشيخ حميد الأحمر، إلى أن الاصلاح اليوم كما كان عليه وكما هو الآن ودائما مع الشعب ومن أجل الشعب وفي خيار وطريق الشعب، يقاوم معه مليشيا الكهنوت السلالي، ويتصدى لإرهابها وطغيانها وبشاعة سلوكها بفاعلية واقتدار، ويعزز من يقين النصر، ويدفع أبناءه الى خطوط المواجهة الأولى، ويسكب الدم في جبهات المقاومة ويذود عن مستقبل الامة برمتها.

ولفت إلى أن الاصلاح يدرك يقينا أن الحوثي مشروع إيران الفارسية وأحد أذرعتها، التي تسعى من خلالها أن تمتد إلى كل جزء في وطننا العربي والإسلامي العزيز.

واستطرد قائلاً: "سيظل الاصلاح قلعة القوة ورافد الحياة المدنية والاختلاف العقلاني، الذي ينشد التحرير وتأسيس دولة وطنية تحقق لليمنيين رغبتهم في البناء والنهوض والسلام والحياة الحرة الكريمة".