جدد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، حرصه على إحلال السلام الدائم والشامل وفقاً للمرجعيات الأساسية وإنهاء الحرب التي فرضتها المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، على الشعب اليمني.

وأكد الرئيس هادي، خلال لقائه، اليوم، المبعوث الأمريكى إلى اليمن تيم ليندركنج، أن الحكومة كانت ولاتزال تنشد السلام الذي يؤسس لمستقبل آمن لليمن ويحقن دماء ابناء الشعب اليمني.

وقال رئيس الجمهورية، "أيدينا مفتوحة دائماً امام كل دعوات السلام ووقف الحرب حرصاً منا على حقن دماء ابناء الشعب اليمني، واستباب الأمن والاستقرار، وتطبيع الحياة وإعادة إعمار ما دمرته المليشيا الحوثية".

معرباً عن تطلعه إلى ممارسة المجتمع الدولي المزيد من الضغط على هذه العصابة للجنوح للسلام ووقف إطلاق النار، ووقف استهداف المدنيين والنازحين والمنشآت العامة والخاصة.

وأشار الرئيس هادي، إلى التصعيد العسكري الحوثي المستمر على محافظات مأرب وشبوة وتعز، من خلال استهدافهم بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وتسببه في استشهاد وإصابة المئات من المدنيين والنازحين بينهم نساء واطفال، إضافة إلى الخسائر في الممتلكات العامة والخاصة.

لافتاً إلى استمرار المليشيات الحوثية في حشد الاطفال والمغرر بهم والزج بهم إلى محارق الموت، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال تؤكد للعالم أجمع أن المليشيا الحوثية ليست جادة للسلام وإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار، بل إنها تسعى لمواصلة جرائمها بحق أبناء الشعب اليمني.

وأشار الرئيس هادي، إلى الدور الإيراني التخريبي في المنطقة، من خلال تغذية عناصره المتمثلة بالمليشيات الحوثية بالمال والسلاح من أجل تأجيج الصراعات في اليمن ودول الجوار، وتهديد الملاحة الدولية وخلق حالة من عدم الاستقرار والأمن، خدمة لأهداف إيران في اليمن والمنطقة.

مؤكداً أن الشعب اليمني لن يسمح بمرور التجربة الإيرانية وسيقف بصلابة أمام المشاريع التدميرية والتخريبية التي تصدرها إيران عبر أذرعها من العصابات والجماعات المسلحة.

من جهته، ثمن المبعوث الأمريكي، جهود الرئيس هادي لإحلال السلام ووقف الحرب، مجدداً دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وإنهاء الحرب واحلال السلام لينعم اليمن وشعبه بالأمن والاستقرار.