دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الولايات المتحدة الأمريكية إلى النظر بجدية في إعادة تصنيف هذه المليشيات جماعة إرهابية، الأمر الذي نص عليه قرار مجلس الأمن رقم ٢٦٢٤ بتاريخ ٢٨ فبراير الماضي.

وأشارت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، إلى تمادي مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في أعمالها العدوانية في تهديد واضح للسِّلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم،

وقالت إنها تتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي باتجاه السعودية، والإمارات، الذي استهدف المنشآت المدنية وعرَّض حياة المدنيين للخطر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، داعية إلى وقف هذه الاعتداءات إلى وقفها فورا والانخراط في عملية جادة حتى يتحقق السلام والاستقرار في اليمن.

وأكدت بيان منظمة التعاون الإسلامي، أن عدم تصنيف الولايات المتحدة هذه الجماعة بالإرهابية على الرغم من الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها ضد الأهداف المدنية في السعودية والإمارات وتلك التي كشفها تقرير فريق خبراء مجلس الأمن المعني باليمن والمُنشأ بموجب القرار رقم ٢١٤٠ يشجع هذه الجماعة الإرهابية على التمادي في أعمالها العدائية الغادرة ضد المدنيين والأهداف المدنية والتعنت في الاستجابة لدعوات الجلوس على طاولة الحوار.

وأشادت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بجهود دول التحالف بقيادة السعودية في تخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، وبالجهود الكبيرة المبذولة في إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والعمل على تسهيل عبورها، ومواجهة التهديدات الحوثية للممرات الإنسانية.

مؤكدة دعمها وتضامنها مع السعودية والإمارات في كل ما تتخذانه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنهما واستقرارهما وسلامة مواطنيهما والمقيمين على أراضيهما.