اليمن يحقق لقب بطل العرب و11 جائزة في البطولة العربية للروبوت منها القضية الجنوبية.. اتفاق على 7 نقاط تمهيدا لتحالف سياسي واسع الإصلاح يعزي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين 11 جريمة قنص وقصف نفذتها مليشيا الحوثي في تعز خلال شهر عدن: تأهيل العاملين في الإصابات الرياضية تابعة لمنظمة دولية.. إتلاف شحنة أدوية لمخالفتها معايير التخزين 34 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة وتحذير من تلف الأدوية العليمي يزور مأرب لأول مرة منذ توليه قيادة الرئاسي ويؤكد: مأرب صمام أمان الجمهورية تسجيل 4 وفيات و55 حالة اشتباه بالدفتيريا في مارب منذ بداية العام التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف
رحبت الحكومة، بالجهود الصادقة والساعية لإنهاء الانقلاب الحوثي على الدولة وتحقيق السلام، مؤكدة أنها تتعامل بمسؤولية كاملة مع كل ما يطرح في الوقت الراهن من مشاورات دعت إليها دول مجلس التعاون الخليجي ودعوات أممية مماثلة من شأنها التخفيف عن معاناة المواطنين.
وقال وزير الخارجية أحمد بن مبارك، في تصريح صحفي، اليوم، "هذا موقف الحكومة الدائم من كل الدعوات الأممية والإقليمية والتي كان آخرها المبادرة السعودية التي كانت واضحة في الدعوة لوقف شامل لإطلاق النار".
وأضاف: "كما انخرطت الحكومة في نقاشات جادة وإيجابية مع المبعوث الأممي لليمن منذ الوهلة الأولى لتعيينه، بغرض الوصول لمقاربة تضمن وقف شامل لإطلاق النار، ومعالجة حقيقية لكافة القضايا الإنسانية ذات العلاقة بحياة مواطنينا في كل ربوع الوطن دون تمييز، والتي تسبب بها الانقلابيون وأدت إلى معاناة المواطنين في كل محافظات الجمهورية".
مؤكدا أن هروب مليشيا الحوثي من مواجهة تلك الاستحقاقات بإطلاق مبادرات فارغة وغير مسؤولة لا تتعاطى مع أسس المشكلة وانقلابها على الدولة، يدل على عدم الجدية وعدم التعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، التي فرضتها الحرب وتتفاقم بشكل مخيف مع الأزمات الدولية والتي ستنعكس آثارها بشكل مخيف على اليمنيين.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن الأوضاع التي تعيشها البلاد تتطلب قدرا كبيرا من الضمير الإنساني والمسؤولية الأخلاقية، والتوقف عن عبث المبادرات والفهلوة السياسية الفارغة، مجددا الدعوة إلى الاستجابة لصوت العقل والتعاطي المسؤول مع دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستثمار هذه المبادرة والجهود الأممي.
والعمل على إخراج اليمن من محنته وإنهاء معاناة أبنائه وتحقيق السلام المنشود، استنادا الى الثوابت الوطنية والمرجعيات المعتمدة، واستغلال قدوم شهر رمضان الذي تتجلى فيه معاني الرحمة والإنسانية، لإيقاف نزيف الدم اليمني والتخفيف من معاناة اليمنيين الذين يدفعون ثمن هذه الحرب ويستحقون العيش بسلام ورخاء.