قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قابلت الدعوة الخليجية للمشاورات وإعلان تحالف دعم الشرعية وقف العمليات العسكرية، بمزيد من التحشيد في الجبهات، والتصعيد الإرهابي باستهداف مصادر الطاقة والمنشآت الحيوية في السعودية، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في الضغط على مليشيا الحوثي لإيقاف مسار العنف والتصعيد، والالتزام بمسار السلام.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الجديد لدى اليمن السفير غابريال فينالس، لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وجهود إحلال السلام في اليمن، وانطلاق المشاورات اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستمرار المواقف الرافضة من مليشيا الحوثي لكل دعوات السلام.

وبحث اللقاء، التنسيق لحشد الدعم الاقتصادي للحكومة والدور المعول على شركاء اليمن في التنمية في هذا الجانب، وما تقوم به الحكومة من إصلاحات فاعلة لتخفيف تداعيات انعكاس الأوضاع العالمية على الاقتصاد الوطني، والتركيز على أولوية الأمن الغذائي.

وجدد رئيس الوزراء، حرص الحكومة على إحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث، وتقديمها في سبيل ذلك التنازلات وتعاطيها الإيجابي مع كل المبادرات الدولية والإقليمية، وآخرها المشاركة في المشاورات اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.

مشيرا إلى الاصلاحات التي تنفذها الحكومة والتنسيق القائم مع دول مجلس التعاون الخليجي لتقديم حزمة دعم اقتصادي عاجلة، والدور المطلوب من بقية شركاء اليمن في هذا الجانب، منوها بحرص السعودية ودول الخليج وأصدقاء اليمن على إنجاز حزمة دعم اقتصادي لإسناد جهود الحكومة في هذه الظروف الاستثنائية.

من جانبه، جدد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، تأكيد استمرار دعم دول الاتحاد للجانب التنموي والإنساني في اليمن والجهود الأممية لإحلال السلام، مشيراً الى أهمية نجاح مشاورات الرياض.