آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

ترحيب دولي واسع بتشكيل مجلس رئاسي.. مرحلة جديدة في سبيل استعادة الدولة اليمنية

الخميس 07 إبريل-نيسان 2022 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

لقي إصدار الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، إعلاناً بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ترحيبا محليا ودوليا واسعا.

إذ باركت الحكومة اليمنية، إعلان إنشاء مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدة أنها ستعمل وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، على مواصلة جهودها في تنفيذ مهامها وواجباتها تجاه الشعب اليمني في هذه المرحلة الاستثنائية الحرجة.

وأشارت الحكومة، في بيان لها، إلى أن عنوان المرحلة القادمة وفي ظل إشراك القيادات الفاعلة في إدارة الدولة، هو استكمال استعادة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار وتخفيف معاناة الشعب اليمني، جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي.

وعبرت عن ثقتها برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وقدرتهم على أداء المهام الجسيمة الماثلة أمامهم، وأنها ومعها الشعب اليمني ستكون عونا وسندا لهم، بما يسهم في العبور بالوطن إلى بر الأمان.

مؤكدة أن المشاورات اليمنية التي عقدت تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومخرجاتها ستكون موجهات للعمل والأداء خلال الفترة القادمة.

كما جددت موقفها الثابت في دعم إحلال السلام وكل الجهود الأممية والدولية المبذولة في هذا الجانب، معربة عن أملها في التعاطي الإيجابي مع هذه الجهود من قبل الجميع.

وأكبرت الحكومة المواقف الوطنية الكبيرة والتضحيات البطولية والعظيمة والتاريخ المشرف للوالد المناضل المشير عبدربه منصور هادي، وكذلك الوالد الفريق المناضل علي محسن الأحمر.

من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، في بيان له، إن المجلس يدعم مجلس القيادة الرئاسي لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني بالرخاء والتنمية والسلام.

وتمنى أمين عام مجلس التعاون الخليجي، لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد العليمي، وأعضائه كل التوفيق والسداد في أداء مسؤولياته الوطنية، لاسيّما في هذه المرحلة التاريخية لخدمة اليمن وشعبه.

من جهته، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، دعمه لمجلس القيادة الجديد، كتجسيد للشرعية اليمنية، معرباً عن أمله في أن يقود هذا المجلس البلاد نحو تحقيق السلام.

ودعا الأمين العام للجامعة العربية، في بيان له، مختلف الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدنة الحالية، توطئة للدخول في مفاوضات جادة من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة الاستقرار والأمن في البلاد، وضمان ألا يُشكل اليمن تهديداً على أي من جيرانه.

في السياق، أعرب البرلمان العربي، عن تطلعه إلى أن تكون المرحلة القادمة بداية جديدة لليمن يتحقق فيها الأمن والاستقرار، ويتم فيها التوصل الى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، معبرا عن دعمه لمجلس القيادة الرئاسي.

داعيا إلى البناء على المشاورات اليمنية القائمة بهدف التوصل الى حل نهائي للأزمة تحت إشراف الأمم المتحدة على نحو ينهي معاناة الشعب اليمني ويحقق تطلعاته في الأمن والتنمية والاستقرار.

وثمن ما أعلنته السعودية بشأن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ ثلاثة مليارات دولار أمريكي منها مليارا دولار، مناصفة بين السعودية والإمارات العربية المتحدة دعما للبنك المركزي اليمني.

مشيرا إلى أن ذلك الدعم المقدم لشراء المشتقات النفطية ودعم المشاريع والمبادرات التنموية، وكذلك تمويل خطة الاستجابة الانسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022 لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية.

ودعا البرلمان العربي، الى دعم مبادرة السعودية بشأن دعوتها الى عقد مؤتمر دولي، لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية.

إلى ذلك، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسن إبراهيم طه، عن تطلعه إلى أن يسهم هذا الإعلان في تهيئة الظروف لوضع حدّ للاقتتال في اليمن، ودعم المفاوضات بين جميع الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل يحقق السلام والأمن والاستقرار في كافة أنحاء اليمن، مثمناً مبادرة السعودية والإمارات بتقديم المساعدة العاجلة للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار أمريكي.

من جهتها، عبرت روسيا، عن أملها بأن يبذل المجلس القيادي الرئاسي الجديد في اليمن كل ما بوسعه لإحلال السلام في هذا البلد الذي تربطه علاقات تاريخية مع موسكو.

وجاء في بيان للخارجية الروسية نشر على موقع الوزارة: "ترحب موسكو بإنشاء سلطة شاملة جديدة في اليمن، تضم ممثلين عن مختلف القوى الاجتماعية والسياسية في البلاد، نأمل أن يبذل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي كل ما في وسعهم لتحقيق استقرار الوضع في اليمن وإعادة هذا البلد الصديق تاريخياً إلى الحياة السلمية".

وأشارت الخارجية الروسية، إلى أن "هذا الحدث المهم للشعب اليمني جاء نتيجة للجهود السياسية والدبلوماسية للمملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، الرامية إلى حل الأزمة العسكرية والسياسية في الجمهورية اليمنية".

‏‎إلى ذلك، قالت فرنسا، إن تشكيل المجلس الرئاسي في اليمن خطوة مهمة، وثمنت الدور الجوهري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خاصة السعودية في دعم المشاورات اليمنية، ‏‎مؤكدة دعمها للمبعوث الأممي، مناشدة الأطراف خاصة الحوثيين الحفاظ على الهدنة.

‏‎وأثنت فرنسا، على إنشاء مجلس رئاسي يضم القوى السياسية الأساسية في اليمن، وأضافت أن ذلك يمثل مرحلةً مهمةً في سبيل استعادة دولة تعمل لصالح جميع اليمنيين وتنخرط في العملية السياسية.

‏من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها، دعم الكويت لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له في تحقيق أهدافه وممارسة دوره المنوط به، انطلاقا من موقفها الثابت وسعيها الدائم لدعم الاستقرار في اليمن، للتوصل إلى حل سياسي شامل بما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية لليمن وشعبه.

في السياق، أكدت البحرين، مساندتها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لمواصلة الجهود والمهام الموكلة للمجلس لإدارة شؤون الدولة، واستكمال مهام المرحلة الانتقالية وتحقيق تطلعات الشعب اليمني للأمن والاستقرار والنماء، وإنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، إن مصر ترى في تشكيل المجلس الرئاسي في اليمن تطورًا هامًا ترحب به، وتأمل أن يؤدي إلى العبور باليمن إلى بر الأمان والاستقرار، من خلال التوصل إلى توافق يمني لعبور المرحلة الانتقالية وإنهاء الصراع.

إلى ذلك، أكدت الحكومة الأردنية، دعمها لجهود حلّ الأزمة اليمنية، وصولاً إلى حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة، المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وبما يُفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن شعبه ويُلبي تطلعاته في الأمن والسلام.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، إن الأردن تُثمن الدعم العاجل الذي أعلنت عنه اليوم السعودية والإمارات لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة.

كما أكدت جيبوتي، عبر سفيرها في الرياض عميد السلك الدبلوماسي ضياء الدين بامخرمة، عن دعمها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لتمكينه من ممارسة مهامه، في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني بالرخاء والتنمية والسلام.