القيادي الإصلاحي الجرادي: التكتل الوطني لمساندة الرئاسي في استعادة مؤسسات الدولة اليمن يحقق لقب بطل العرب و11 جائزة في البطولة العربية للروبوت منها القضية الجنوبية.. اتفاق على 7 نقاط تمهيدا لتحالف سياسي واسع الإصلاح يعزي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين 11 جريمة قنص وقصف نفذتها مليشيا الحوثي في تعز خلال شهر عدن: تأهيل العاملين في الإصابات الرياضية تابعة لمنظمة دولية.. إتلاف شحنة أدوية لمخالفتها معايير التخزين 34 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة وتحذير من تلف الأدوية العليمي يزور مأرب لأول مرة منذ توليه قيادة الرئاسي ويؤكد: مأرب صمام أمان الجمهورية تسجيل 4 وفيات و55 حالة اشتباه بالدفتيريا في مارب منذ بداية العام
أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز الجريمة الشنعاء والمجزرة الهمجية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأطفال في حي الروضة بتعز، والتي أدت إلى استشهاد طفل وإصابة 11 آخرين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات إلى اثنتي عشرة سنة.
وقالت أحزاب تعز، في بيان لها، إن هذه الجريمة لم تكن الأولى فالحوثي يمارس الحصار والقصف العشوائي على الأحياء السكنية بصورة دائمة، ويرتكب جرائمه البشعة تحت بصر وسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن الذين يقابلون هذه الجرائم بتجاهلٍ غريب ومزيدٍ من التدليل للمجرم القاتل، بل ومَنْحِه جوائز على جرائمه.
وطالب البيان، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمبعوث الأممي، أن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الإنسانية وأن يبتعدوا عن مربع المهادنة والنفاق المعيب وأن يتقدموا خطوة نحو مساءلة الجاني والانتصار لروح القانون الدولي الإنساني بدلا من إعطاء المجرم فرصاً ومساحاتٍ مريحةً لمزيد من ممارسة العديد من المجازر التي تفوق الفاشية في الممارسة والمعتقد.
كما طالب الشرعية والجيش الوطني ودول التحالف العربي أن يبتعدوا عن أكذوبة تعامل مليشيا الحوثي مع نداء السلام، مشيرا إلى أن الحوثي يتعامل مع الهُدَن التي يفرضها المجتمع الدولي كفرص وجوائز من خلالها يتفرغ للتعبئة والإعداد وضرب المدنيين والمعارضين لمشروعه داخل المناطق التي يسيطر عليها أو خارجها كما هو الحاصل في هجومه على قرية خبزة في مديرية قيفة بمحافظة البيضاء.
وأكدت أحزاب تعز، أن الجرائم الحوثية لن تثني تعز ولا اليمنيين عموما عن مسيرة النضال ودرب الحرية والتحرير من أنصار الظلام وأعداء الإنسانية، داعية كافة أبناء تعز وعموم الوطن إلى إعلان النفير وتجديد العزم وأن يتسلحوا بالوحدة وروح التضحية، وأن يقفوا صفا واحداً وراء الجيش الوطني والمقاومة الباسلة حتى النصر المحتوم.