قالت منظمة أوكسفام الدولية، إن الأمطار الغزيرة في اليمن، منذ منتصف يوليو الماضي، أدت إلى تدمير سبل العيش والمأوى والمحاصيل والمؤن الغذائية لآلاف الأسر اليمنية.

وأضافت أوكسفام، في تقرير لها، اليوم، بشأن أضرار السيول في اليمن، أن "البنية التحتية تضررت بما في ذلك الطرق، حيث يعيش 70% من السكان في المناطق الجبلية أو الريفية ومن المرجح أن يكونوا الأكثر تضرراً".

وقال التقرير، إن الأمطار الغزيرة والفيضانات في اليمن فاقمت واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، مشيرا إلى أنه بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب، يحتاج أكثر من 23.4 مليون شخص، ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان، إلى المساعدة الإنسانية.

لافتا إلى أن وتيرة الفيضانات في اليمن زادت في السنوات الأخيرة لكنها كانت أكثر حدة هذا العام، حيث تشير التوقعات إلى المزيد من الأمطار الغزيرة والفيضانات طوال موسم الأمطار.

وأوضح تقرير أوكسفام، أنه "ما تزال هناك فجوات كبيرة في الاستجابة للطوارئ حيث تفتقر المنظمات الدولية والمحلية والمجموعات المجتمعية إلى التمويل اللازم للاستجابة لحجم الاحتياجات الناتجة عن الفيضانات ومعالجة أسوأ آثار التغيرات المناخية".