آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

واشنطن ولندن وباريس والاتحاد الأوروبي: الحوثي وراء أزمة الوقود وخلق معاناة غير مقبولة

السبت 10 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

حملت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وفرنسا، مليشيا الحوثي مسؤولية عرقلة إدخال الوقود إلى مناطق سيطرتها عبر ميناء الحديدة، وفقا للآلية الجيدة التي وضعتها الأمم المتحدة، منذ بداية سريان الهدنة.

جاء ذلك في بيانات منفصلة، تعليقا على قرار الحكومة بالموافقة على طلب الأمم المتحدة بإدخال سفن وقود مخالفة لميناء الحديدة، على أن يتم استكمال إجراءاتها القانونية لاحقا.

وقال بيان صادر عن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، نشرته السفارة الأمريكية لدى اليمن في صفحتها الرسمية على تويتر، إن القرار الحكومي يخفف من معاناة الشعب اليمني، جراء التأخير الناتج عن منع الحوثيين للموردين من اتباع آلية الأمم المتحدة التي سهلت الدخول السلس لسفن المشتقات النفطية.

وحمل بيان السفير الأمريكي، مليشيا الحوثي مسؤولية عرقلة إدخال الوقود، إلى مناطق سيطرتها عبر ميناء الحديدة، وفقا للآلية الجيدة التي وضعتها الأمم المتحدة، منذ بداية سريان الهدنة.

وأضاف أن تأخير مليشيا الحوثي لدخول سفن الوقود كانت له نتائج إنسانية سلبية، متمثلة برفع أسعار المشتقات النفطية وشحة توفرها في الأسواق للخدمات الأساسية العامة بما في ذلك المستشفيات.

ودعا السفير الأمريكي، كافة الاطراف إلى الانخراط في هذه العملية بحسن نية والتزام متجدد لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.

من جانبه، قال السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، في تغريدة على صفحته بتويتر، إن بلاده ترحب بالقيادة الحاسمة للحكومة في تسهيل وصول سفن الوقود لميناء الحديدة، مضيفا أن أفعال ‎الحوثيين كانت ستتسبب في معاناة غير مقبولة، موضحا أن وساطة الأمم المتحدة هي الطريق للتقدم، مجددا دعم جهود المبعوث الأممي لتمديد الهدنة.

من جهته، قال الاتحاد الأوروبي، في بيان نشر اليوم، في الصفحة الرسمية لبعثته في اليمن، إنه يتوقع أن يبادل الحوثيون لفتة النية الحسنة من الحكومة من أجل اليمنيين، بعد السماح لسفن الوقود المخالفة بدخول ميناء الحديدة، خصوصاً في هذا المفترق الحاسم، واحترام الهدنة وبنودها وآلياتها وتجنب الأفعال المقوضة لها.

إلى ذلك، قالت فرنسا، إن تسهيل الحكومة اليمنية دخول الوقود للحديدة خطوة مهمة تأتي في الوقت الذي منع فيه الحوثيون المستوردين من الالتزام بالآلية المعمول بها التي تٌدار من قبل الأمم المتحدة.

وأوضح بيان صادر عن السفارة الفرنسية لدى اليمن، أن الآلية الأممية المتبعة بدخول ناقلات النفط قد أتاحت بسلاسة منذ بدء الهدنة في أبريل 2022م.

مضيفا: "وقد كان للعرقلة التي قام بها الحوثيون عواقب إنسانية وخيمة، حيث أدى إلى زيادة أسعار البنزين وقلة توفر المشتقات النفطية في الخدمات العامة الأساسية بما في ذلك المستشفيات".

ودعت فرنسا، جميع الأطراف، إلى المشاركة بحسن نية في العملية التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة موسعة، للمضي قدماً نحو ‎السلام وتلبية تطلعات الشعب اليمني.