قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، إن الإصلاح طوال تاريخه قدم مثالاً للحزب السياسي في حدود بيئته المحلية وما توفره من متاحات ، سواء حين كان جزءاً من السلطة أو حين غادرها، واعتمد النضال السلمي ولم ينزع للعنف حتى في لحظات استهدافه، ومضى في شراكة مع الجميع لصون النظام الجمهوري وتحقيقه.

وأضاف العديني، في منشور على صفحته بفيس بوك، اليوم، أنه "في ذكرى تأسيس الاصلاح يجدر بنا أن نتذكر جملة من الأدوار الوطنية التي أداها الإصلاح وذات العلاقة بالمعركة الوطنية والمتصلة بمطلب دولة المواطنة وبقضايا الصراع الشائكة".

مشيرا إلى أن الإصلاح انطلق من منظور فكري متجاوزا وغير مستسلم لأي دعوى جهوية أو مناطقية مذهبية، الأمر الذي حقق له هذا الامتداد الكبير في كامل جغرافيا الوطن ولقد بقي طوال تاريخه سنداً للثوابت الوطنية، لم يتخلّ عنها قط.

وتابع: "بإسناده الثوابت الوطنية، ووقوفه الدائم مع ما فيه مصلحة الشعب اليمني، فإن الإصلاح بطبيعته ضد الإرهاب بشتى صيغه، ويمكن ملاحظة ذلك من حقيقة أن السياسة تتواجد دوماً حيث يتواجد الإصلاح، وتختفي حيث يتم التضييق عليه وتجميد نشاطه".