آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

إحياء الذكرى الـ8 لتأسيس مطارح مأرب.. نواة تأسيس المقاومة الشعبية ضد مشروع الحوثي

الأحد 18 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

مطارح نخلا والسحيل في مارب كانت حصن الجمهورية الحصين حين اجتاحت جحافل مليشيا الحوثي الإمامية الإيرانية العديد من المدن اليمنية، قبل ثمان سنوات وتجمع في تلك المطارح كل الأحرار شيبة وشبابا وكانت منطلقا لكل المناهضين لمليشيا الحوثي ومشروعها الكهنوتي التدميري.

وأكد سياسيون وناشطون، في حملة إلكترونية واسعة اليوم، تحت هاشتاج #ذكرى_مطارح_مارب_8، أن مطارح نخلا والسحيل في مارب مثلت النواة الأولى للفعل الشعبي المقاوم ضد مليشيا الحوثي الإمامية، ليتجمع بعدها أحرار البلد من كل أرجاء اليمن تحت راية العلم الوطني للدفاع عن الثورة والجمهورية ومواجهة كهنوت وإجرام مليشيا الحوثي وأجندتها الإيرانية الطائفية.

محمد صالح بن عديو، محافظ شبوة السابق، قال في تغريدة على صفحته بتويتر، اليوم، "مأرب التي تحتفي بخيارها المقاوم للمشروع الحوثي كانت ومنذ البداية حصن الجمهورية الذي يشع منه الإباء وحضن لكل يمني، مأرب سد منيع وسور حصين، التلاحم بين قيادتها ومجتمعها الأصيل صورة مشرقة تبعث على الفخر فلهم التحية بقدر التضحيات الكبيرة التي بذلت في سبيل الوطن".

من جهته قال أحمد ربيع، الوكيل المساعد لوزارة الإعلام، "سيظل الأحرار والمنصفين مدينين بالحب والعرفان لتلك ‎اللِّحَى البيضاء من الطاعنين في السن وهم يرابطون في الأيام الأولى لبدايات تشكيل مطارح مأرب، تلك العصبة التي وقفت في وجه العصابات وصنعت من ‎المطارح لبنات كانت بمثابة الحاجز الذي اصطدمت به مليشيات غازية".

من جانبه، قال سعود اليوسفي نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام في محافظة مارب، "اتخذت قبائل مأرب موقفا شجاعا بتشكيلها للمطارح رغم أنها لا تمتلك إلا سلاحها الشخصي وهي تعلم تنها تقف في وجه ميليشيات تمتلك ترسانة دولة من طائرات وصواريخ وأسلحة متقدمة لكنها لم تأبه لذلك فالكرامة فوق كل شيء".

مضيفا: "كانت المليشيات الانقلابية تعتبر مارب هدفا استراتيجيا ولذلك حشد الآلاف من المقاتلين ومئات الكتائب بهدف إسقاطها لكن المليشيا خابت وخسرت وتلقت هزيمة نكراء على أطراف المحافظة"، مشيراً إلى أن مطارح نخلا والسحيل كانت الأرض الصلبة التي خرج منها المقاتلين في وجه المشروع الحوثي الانقلابي والكهنوتي.

- شهادة نجاح للقبيلة اليمنية

الصحفي علي عويضة، قال إن مطارح نخلا هي النواة الأولى لمطارح مأرب التي تم تأسيسها في عدة مناطق مختلفة بمحافظة مأرب أواخر العام 2014 ومطلع العام 2015، وكانت تلك المطارح مجتمعة نواة تأسيس المقاومة الشعبية التي صدت زحف ميليشيا الحوثي الإيرانية، بقدراتها البسيطة، ثم بالدعم الذي تلقته من الحلفاء في دول التحالف العربي.

مضيفا: "كان تأسيس المطارح في 18 سبتمبر 2014 علامة فارقة في مسار التصدي لميليشيا الحوثي، ومن ثم هزيمتها على أسوار مأرب، حيث جاء التأسيس في وقت كانت شرارة المقاومة للمشروع الحوثي في نفوس اليمنيين تكاد أن تنطفئ، بفعل الانتصارات الوهمية التي يتم منحها للحوثيين، بفضل خيانات من الداخل ودعم لا محدود من الخارج، بدءاً من سقوط عمران ثم احتلال صنعاء والتمدد غرباً نحو الحديدة وجنوباً باتجاه البيضاء وإب بحجة محاربة القاعدة وغيرها من الأكاذيب".

وتابع: "كانت المطارح شهادة نجاح للقبيلة التي استطاعت لملمة شتاتها وتناسي جراحها، فعقدت القبائل صلحاً عاما بينها، من أجل التفرغ للعدو الحوثي الذي كان يحشد بكل كثافة للسيطرة على مأرب، التي كان ينظر إليها كمعقل للمقاومة، وكمورد مالي واقتصادي كبير، فكانت حلمه الذي لا يمكنه التراجع عنه، ولا يغنيه عنها سيطرته على كل مناطق الشمال".

وقال: "تمكنت القبائل المأربية من تأسيس كيان واحد تنضوي تحت رايته كل المكونات التي اختارت خيار مقاومة الحوثي، وباتت مأرب والمطارح قبلة الأحرار من كل قبائل ومناطق اليمن، من أجل مواجهة المشروع الحوثي الذي كان يعبث في المناطق التي يسيطر عليها، وسرعان ما تأكد اليمنيون أن مشروعه مشروع موت لا حياة، فكان خيار المقاومة خياراً لا رجعة فيه متى ما وجدت الراية والأرض التي ستنطلق منها المقاومة".

مشيرا إلى أن المطارح شكلت سداً منيعاً تكسرت أمامه جحافل الحوثي، وتمكنت من هزيمته معنوياً ونفسياً وفي الميدان، وفوق هذا كله استطاعت كسر الصورة النمطية للحوثي في أعين اليمنيين، وأنه مجرد نمر من ورق تستطيع أي قوة مرتبة أن تهزمه وتمرغ أنفه في التراب.

لافتا إلى أن المطارح تعرضت في بداية تأسيسها للتشويه من القريب والبعيد، وبدأت الحملات الإعلامية في الظهور لتشويه هذا الكيان الجديد الذي أصبح مهدداً حقيقياً للميليشيا وحلفاءها، فكانوا يصفونها تارة بمطارح القاعدة وتارة بمعسكرات الإرهاب، وتارة بتجمعات التكفيريين، وكانت تلك الحملات بالطبع تجد من يصدقها ويروج لها، وينقلها للخارج، لكن قيادة المطارح كانت منفتحة على جميع وسائل الإعلام التي كانت تأتي لزيارة المطارح ومقابلة المشايخ والوجاهات والقيادات التي كانت توضح رسالة المطارح وقبائل مأرب وحقها المشروع في الدفاع عن نفسها.

واستطرد عويضة، قائلا: "استطاعت قيادة المطارح في وقت وجيز ترتيب الجوانب العسكرية والمالية للمطارح، وبدأت بتجهيز الكتائب لحماية حدود مأرب من أي تقدم حوثي في أي اتجاه، فلم تنطلق أول رصاصة من بندقية الحوثي، إلا وكانت الكتائب والمقاتلين من المطارح يتصدون لزحوفات الحوثي من صرواح إلى قانية إلى حريب، بعد أن كانت قد تلقت تدريباً عالياً عسكرياً ومعنوياً لمواجهة هجمات الميليشيا".

مضيفا: "كان الأساس القوي الذي بنيت عليه المطارح هو الوحدة والتآلف الذي تم بين قبائل مأرب ومكوناتها السياسية والاجتماعية، فاختفت المسميات القبلية والسياسية، وأصبحت راية الدفاع عن مأرب هي الراية الوحيدة التي يتم رفعها والتحدث باسمها، وكان هذا هو السر الحقيقي للنجاح والصمود الذي لازال مستمراً إلى اليوم".

وتابع: "وبالإشارة لهذا الموضوع، فإنه لا بد من التأكيد على أن قبائل مأرب ومكوناتها بحاجة كبيرة اليوم لاستعادة أمجاد البدايات، وهذا بالضرورة يدعو لاستعادة أسرار النجاح، بدءاً من توحيد الصفوف، والتخلي عن الخلافات والنزاعات، وترميم الصف الداخلي، وإنهاء الاحتراب الذي يهدد السلم الاجتماعي ويهدد بتفتيت صف المقاومة التي وقفت سداً منيعاً أمام جحافل الحوثي الذي كان يهدد الجميع دون استثناء".

وقال إن أكثر ما يهدد مأرب وأبناءها اليوم في ذكرى تأسيس المطارح، هو تفتيت الصف الداخلي، وهو ما يسعى إليه العدو الحوثي اليوم بكل قوة، بعد أن عجز عن اقتحام مأرب من الخارج، فبدأ عبر ذيوله في الداخل بإشعال الحروب وإثارة الفتن بين القبائل، وإعادتها للشتات والفرقة، بعد أن تجمعت تحت راية واحدة لمواجهته، وتمكنت بالفعل من هزيمته وكسر شوكته وإذلاله.

- مأرب صخرة صلبة في وجه التتار الجدد

الصحفي محمد الشبيري، كتب قائلا "تحل علينا الذكرى الثامنة لتأسيس "مطارح نخلاء"، اللبنة الأولى لتأسيس الجبهة المناهضة للمشروع الحوثي المتخلف، وهي مناسبة عظيمة للترحم على أرواح شهدائنا الذي بذلوا أرواحهم للدفاع عن بلادهم، في وجه أعتى حملة بربرية تهدف لاستعباد الناس وإرجاع الأوضاع إلى ما قبل فكرة الدولة والجمهورية والتعددية والمساواة".

مضيفا: "نتذكر الرجال العظام الذي وقفوا شامخين بإمكانات متواضعة، لكن هممهم كانت تناطح السحاب؛ وكانوا يرددون بصوت رجل واحد: لن يمر الحوثي إلا على جثثنا، وها هو العدو بعد 8 أعوام ما يزال غير قادر على تحقيق حلمه في بسط سيطرته الكاملة على مارب".

الدكتور صالح القطيبي، قال إنه في مطارح مأرب التف اليمنيون وفي مقدمتهم أبناء محافظة مأرب الأحرار حول العلم الوطني خوفاً عليه من السقوط الأبدي في وحل الإمامة، مضيفا: "تحية إجلال وإكبار لقبائل مارب، الأبية من وقفت صفا واحدا ضد مليشيا الحوثي فكانت الملاذ الأمن لكل حر غيور على وطنه ودينه وجمهوريته أقامت المطارح واحتضنت الأحرار وكانت منطلقا لشرر المقاومة الأولى ومنبعا لتأسيس الجيش الوطني فسلام على مأرب وسلام على سلطانها".

وتابع: "كان تأسيس ‎مطارح مأرب انتصارا بحد ذاته، فقد جاء تأسيسها في وقت كان الجميع يخشى مجرد الحديث عن فكرة مقاومة الحوثي، الذي كان يبحث عن أي عذر لحرب اليمنيين في أي منطقة، وتحت تلك المبررات أسقطت عمران وصنعاء وإب والحديدة وأجزاء من البيضاء".

من جهته، قال الصحفي محمد الصالحي، "عندما اجتاحت ميليشيا الحوثي الإرهابية اليمن من أقصاه إلى أقصاه، وقفت مأرب صخرة صلبة في وجه التتار الجدد، وشكلت مطارحها نواة المقاومة، فتحطمت عليها أحلامهم وطموحهم ودافع رجالها عن الجمهورية والشرعية بآلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى في جميع جبهات القتال وتم تطهيرها لتكون النواة الأولى للجيش الوطني الذي تشكل ليعيد للشرعية مكانها".

مضيفا: "ستبقى مأرب الإباء والصمود، هي الضمانة الحقيقية ليذهب الجميع نحو الدولة والنظام والقانون، شريان مغذي للاقتصاد اليمني، قدمت الكثير في سبيل الوطن على مر العصور، أسقط الحوثيون الدولة، فتشكلت مطارح مأرب، لوقف وجموحهم، وبقيت مارب التي تمثل عمق اليمن التاريخي والحضاري، حاضنة الشرعية، ومددها، وسطرت أروع الأمثال في الصمود، وظلت حارسا أمينا للجمهورية، ووقفت بكل حزم وجلادة في وجههم، بقت الملاذ الآمن لكل اليمنيين".

وتابع: "لقد شكلت المطارح حواضن جالبة للمقاتلين ليس من مارب وحسب، بل ومن مختلف مناطق اليمن، فمجرد أن شاع خبر القوة التي أضحت عليها المطارح حتى توافد المقاتلين من أغلب أنحاء البلاد، وتحولت مارب إلى قبلتهم الأولى كحاضنة أخيرة لكل المقاومين للمشروع الانقلابي".

مشيرا إلى أنه في الثامن عشر من سبتمبر 2014م، وقف كل قبائل مأرب بلا استثناء بأعيانها ومشايخها ووجهائها ومكوناتها السياسية والاجتماعية، وتلاحمت مع السلطة المحلية وموقف الدولة الرسمي؛ حينما كانت مليشيا الانقلاب تنهش مؤسسات الدولة وتسقط قلاع المحافظات واحدة تلو أخرى.

وقال الصالحي: "لقد ضحى أبناء مأرب بالمئات من الشهداء دفاعا عن الجمهورية بكل بطولة وشرف، كما تشهد مأرب لكل أبناء اليمن من كل المحافظات بلا استثناء بتضحياتهم الزكية على أرض سبأ دفاعا عن الجمهورية"، لافتا إلى أن قبائل مأرب توارثت ضمن أعرافها وعاداتها، الوقوف صفا واحدا ضد أي مخاطر، وفي حالة كان الخطر بدرجة عالية فإن القبائل تتداعى لإقامة "مطارح" كأعلى استنفار تقوم به القبائل لكسر الخطر الداهم.

مؤكدا أنه لم تفعل أي محافظة بالمليشيا الحوثية كما فعلت مأرب ومطارحها، فقد تلاشت نشوة القوة لدى المليشيا أمام صلابة وصمود السبئيين، المؤمنين بعدالة قضيتهم ومعركتهم في الدفاع عن الجمهورية والعروبة والقومية، ضد أطماع الفرس ومخططهم الهادف لطمس الهوية اليمنية والعربية.

- النواة الأولى لتأسيس جيش وطني

من جانبه، قال المحلل العسكري العميد محمد الكميم، إن مطارح مارب ولدت يوم مرضت الدولة، وظهرت يوم انتهى الجيش، وتأسست دفاعا عن الوطن والعرض والشرف من دنس إيران والحوثي، مارب رجالها ملوك سبأ وهي أرض أجداد العرب، لم تدنسها أقدام غازٍ ولم تعبث بها أيادي الطغاة المستكبرين.

مضيفا: "مارب خُلقت حرة، عظيمة، وبرزت قبائلها يوم انهارت القبيلة، وأسندت الدولة يوم كادت أن تضيع، وضحت بكل غالي ونفيس، وكانت حائط الصد فغيرت موازين المعركة وإستراتيجية الحرب، ومارب كانت نقطة الضوء الوحيدة في ظلام موحش وهي نقطة الارتكاز الرئيسية التي التف بعدها كل اليمن، فسلام الله على مارب ورجالها ما تعاقب الليل والنهار".

إلى ذلك قال الناشط، عفيف العباب، "أحيت مطارح مأرب روح المقاومة عند اليمنيين، وأحيت الآمال بإمكانية مواجهة المشروع الحوثي وهزيمته، بعد أن خُيل للناس أن هذا المشروع سيفرض سيطرته على اليمنيين مستقوياً بخيانات الداخل ودعم الخارج، كانت مطارح مأرب النواة الأولى لتأسيس جيش وطني ولاءه لله وانتماؤه للوطن بعيداً عن الولاءات الحزبية والعائلية والمناطقية".

في السياق، قالت الشاعرة أمة الرحمن المطري، "تاريخ مطارح نخلا بدأها أبناء مأرب ورفدها كل الأحرار من عموم ‎الجمهورية اليمنية دفاعا عن النظام والقانون ومكتسبات الوطن، ودفاعا عن العرض وكرامة اليمنيين، ومقاومة للفوضى والعبث".

كما أكدت المحامية زعفران زايد، أن مارب دافعت عن شرف الجمهورية، وأن مارب مأوى لكل اليمنيين المهجرين والنازحين، مارب الكرامة والشرف والعزة، مارب لم تكن جبهة قتال ودفاع عن اليمن فقط بل كانت المكان الذي وجد فيه اليمنيون الإنسانية والأمان ووجدت التنمية.

إلى ذلك، قال الإعلامي مختار الفقيه، "لم تكن مجرد مطارح ترابية، أو حشود بشرية، إنما حواجز وطنية، وترسانات تاريخية شكلها أشجع وأعظم رجالات اليمن لمواجهة قطعان الإمامة الكهنوتية المتدفقة، فأوقفت مدها، وقلبت الطاولة على رأسها، وأشعلت المقاومة وروحها في جميع أنحاء البلاد".

من جهته، قال الصحفي أحمد عايض، "كان لقبائل مارب السبق والريادة في تشكيل النواة الأولى لتكوينات المقاومة الشعبية عبر المطارح الشعبية التي مثلت الانطلاقة المسلحة ضد المليشيات الحوثية ثم اتسعت تلك المطارح حتى تبلورت فكرة المقاومة إلى كل محافظات الجمهورية، وأصبحت تلك المطارح قبلة لكل أحرار اليمن".

كما قال الصحفي هائل البكالي: "حين يجتمع مجد التاريخ وبأس الحاضر، وتهاب النفوس كأس المنون الدائرة، تنبري ‎مارب كالإعصار لمقارعة المعتدي، ويتسابق الأبطال إلى ساحات الوغى دفاعا عن الحق والعدل والحرية والكرامة، ولسان حالهم "ليس منا يا بلادي من يهابُ".

فيما قال الناشط علي الحماطي، إن مطارح مأرب هي رمز للقبيلة اليمنية ولدورها في الدفاع عن الدين والوطن وعن الأرض والعرض وعن الحرية والكرامة عبر التاريخ، وسيسجل التاريخ أن ‎مطارح مأرب كانت السد المنيع الذي وقف أمام أحلام فارس وأجندتها التوسعية في اليمن والجزيرة العربية، وحطم أوهام الغزاة وكسر شوكتهم وستدفن مشروعهم في النهاية.

إلى ذلك، قال الإعلامي محمد الضبياني: "بفضل الله ثم بثبات أبناء مأرب وتصدرهم مشهد الدفاع عن الدولة والجمهورية، تحولت ‎مأرب إلى واحة وملاذ لملايين اليمنيين الفارين من إرهاب وغدر مليشيا إيران الحوثية".

- أحيت روح المقاومة عند اليمنيين

من جهته، قال المصور فهد العيال، "وجد اليمنيون في ‎مطارح مأرب، الوجهة الحقيقية التي سيتمكنون عبرها من مقاومة الميليشيا، فانضم اليمنيون إليها من مختلف المحافظات، وتمكنوا من الصمود لأشهر قبل أن تتشكل نواة الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي".

إلى ذلك قال الناشط عيسى الشلفوت، "بفضل القوي الجبار كانت ‎مأرب آخر معاقل الجمهورية ومرتكز مشروع المقاومة وقبلة أحرار الشعب ‎اليمني ومأوى الضعفاء ولا زالت وستسمر حتى النصر، سلام على أبطال ‎مطارح نخلا الذين أشعلوا جذوة الحرية ولقوا ربهم في سبيل الكرامة".

‏كما أفاد الناشط عمار صلح، بأنه على مدى ثمان سنوات ومأرب، ومعها أبناء اليمن يقدمون خيرة رجالهم، وكان العامان الماضيان الأكثر فداء وتضحية، قدم خلالهما المأربيون ومن نزح إليها مهج أفئدتهم، وفلذات أكبادهم، وضربوا مثلا للتاريخ في الصمود أمام أعتى حرب على مر تاريخ اليمن.

الناشط بندر البكاري، قال إن مطارح مأرب كانت الصخرة التي تحطم عليها المشروع الإيراني وبها تشكلت أول مقاومة شعبية، ومنها تشكلت نواة الجيش الوطني، وبأبطالها أعيد للجمهورية رونقها وبهجتها.

مضيفا: "تفردت ‎مأرب بالمطارح لأن لدى مأرب وعي سياسي مختلف عن الكثير في قراءة الواقع الأحداث، ولا زلنا اليوم نحتاج وبشكل كبير إلى تعميق مفهوم المطارح القبلية ضمن الوعي المحلي أكبر من أي وقت مضى، لأن المخاطر لازالت محدقة بمأرب بشكل كبير".

فيما قال الناشط هادي الرازحي، "أحيت مطارح مأرب روح المقاومة عند اليمنيين، وأحيت الآمال بإمكانية مواجهة المشروع الحوثي وهزيمته، بعد أن خيل للناس أن هذا المشروع سيفرض سيطرته على اليمنيين مستقوياً بخيانات الداخل ودعم الخارج".

أما الناشط نايف عيظة العماد، فقد أكد أن مطارح مأرب تأسست رافداً لإرادة الشعب اليمني وأعلنت وقوفها مع شرعية الشعب وقراراته وكان لأبناء مأرب ولمن التف حولهم في مطارح نخلا والسحيل قصب السبق لرفض المشروع الفارسي في اليمن.

من جهتها قال الناشط علي بن سوده، "حين نادى منادي الدفاع عن الأرض والعرض والدين والجمهورية، لبت قبائل مأرب الندى بكل أطيافها وانتماءاتها، وتناسوا الخلافات والثارات التي تمتد لعشرات السنين، وكل ذلك في سبيل الدين والوطن".

فيما قال الناشط عبدالكريم عمران، "من مارب انطلقت المقاومة الشعبية للجائحة الحوثية الإيرانية، وعلى أرضها تأسس الجيش الوطني سيف الجمهورية ودرعها المتين".

من جهته، قال الناشط عبدالمحسن المراني، "يوم أن تخلت مؤسسة الجيش عن واجبها في الدفاع عن الدولة والجمهورية، ويوم سلمت غالبية الأحزاب أمرها للمليشيات الحوثية، تصدر رجال القبائل بمحافظة ‎مأرب وتعهدوا بالدفاع عن الجمهورية وأعلنوا المواجهة المسلحة ضد المد الإيراني ووحدوا صفوفهم وبنادقهم، من مطارح الشموخ".

الناشط عبدالكافي مرشد، قال: "لقد ضحى أبناء مأرب بالمئات من الشهداء دفاعا عن الجمهورية بكل بطولة وشرف، كما تشهد مأرب لكل أبناء اليمن من كل المحافظات بلا استثناء بتضحياتهم الزكية على أرض سبأ دفاعا عن الجمهورية".

فيما قال الناشط حسان العبادي، "أثبتت مارب ورجالها أنها درع الجمهورية، فاصطف أبناء وقبائل اليمن صفاً واحداً ضد الحوثي ومشروعه الإمامي، وخسر الحوثي مئات الآلاف من مقاتليه في محاولاته للسيطرة على مارب والتي باءت بالفشل".

أما الناشط سعد القاعدي، فقد قال: "دور تاريخي كبير قامت به محافظة ‎مأرب بكل قبائلها ومكوناتها وقيادتها في الدفاع عن الجمهورية وإحباط توسع المشروع الإيراني الذي تنفذه مليشيا الحوثي، أسسوا المطارح مثل اليوم في عام 2014 والتي انطلقت منها النواة الأولى لتأسيس المقاومة لمواجهة هذا المشروع التخريبي".

فيما يؤكد الصحفي أمين دبوان، أن مطارح مأرب كانت الصخرة التي تحطم عليها المشروع الإيراني وبها تشكلت أول مقاومة شعبية، ومنها تشكلت نواة الجيش الوطني، وبأبطالها أعيد للجمهورية رونقها وبهجتها.