آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

ندوة عن نكبة 21 سبتمبر تؤكد ضرورة التصدي للمشروع الحوثي عسكريا وسياسيا وفكريا

الثلاثاء 20 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 03 مساءً / سهيل نت

نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن ندوة إعلامية بعنوان "نكبة 21 سبتمبر الموقف الشرعي من الانقلاب والإرهاب الحوثي" لتذكير المجتمع والنخب بالجرائم التي تمارسها الميليشيا الحوثية وبيان الموقف الشرعي من انقلاب الميليشيا الحوثية على مؤسسات الدولة.

وفي الندوة، جدد العلماء تأكيدهم على ضرورة التصدي للمشروع الحوثي، عسكريًا وسياسيًا وفكريًا، وأهمية انسجام الموقف الرسمي للدولة مع الموقف الشعبي الرافض للانقلاب، والتأكيد على دور التحالف بقيادة السعودية في دعم الحكومة لمواجهة الأخطار المترتبة على الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.

ودعوا إلى تجريم ما ترتكبه من جرائم طالت الدين والنفس والمال والأرض والعرض، مؤكدين على واجب العلماء والدعاة ومكونات المجتمع في هذه المرحلة التي تمر بها اليمن.

وتحدث عضو البرنامج الشيخ محمد بن راجح، في ورقته "الانقلاب الحوثي وخطره على اليمن" عن خطر الانقلاب الحوثي على اليمن وعلى دول الجوار، وعدد نماذج من الأخطار منها التعدي على الحريات، واستباحة الدماء، واستعباد الناس وإذلالهم، وفرض المذهب الجارودي الدخيل، مؤكدًا أن أطماع إيران تقف وراء برامج تشييع اليمن والمنطقة، والتحريض على بلاد الحرمين.

بدوره، تحدث عضو البرنامج الشيخ عبده سالم، في ورقته "التكامل الرسمي والشعبي في مواجهة الانقلاب الحوثي" مؤكدًا ضرورة المضي في توحيد الجهود وتكاملها، إذ هي السبيل إلى القضاء على المشروع الحوثي.

مشددًا على أنه لا بد من إعلاء روح الشراكة وقيم الحوار والتفاهم المشترك، مضيفا: "فالجميع في خندق واحد، فلا يؤخر النصر إلا النزاع وإعلاء لغة العنف وتغييب لغة الحوار والتشارك".

وختمت الأوراق المقدمة بورقة عضو البرنامج الشيخ إبراهيم الأحمدي، بعنوان "واجب العلماء والدعاة في بيان خطر الفكر الحوثي" والتي أوضح فيها الأدوار التي يقوم بها العلماء والدعاة في اليمن لمواجهة المشروع الحوثي منذ الانقلاب في 2014م.

مؤكدًا أن مشروع الحوثي ارتبط بالسلاح والعنف وقتل المخالف والارتباط المصيري بالأجندات الإيرانية في المنطقة، مشددًا على أن الواجبات على أهل العلم للتصدي للخطر الحوثي كثيرة جدا، وأهمها كشف الفكر الحوثي التدميري كلٌّ في منطقته وقدرته، والعمل على وحدة الصف وعدم التنازع والاختلاف.

كما نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، وتحت رعاية وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، أمس الأول الأحد، ملتقى تعز الدعوي تحت عنوان "خطر استمرار الانقلاب الحوثي وأثره الكارثي على اليمن والمحيط الإقليمي".

وبين الملتقى، خطورة الفكر الحوثي ومحاولته تجريف الهوية اليمنية المعتدلة، موضحا الآثار المترتبة على هذا التجريف، وواجب المجتمع في مواجهة هذا المشروع الخطير الذي يدمر اليمن أرضاً وإنساناً.

وفي الملتقى، أقيمت ندوة قدمت عدد من أوراق العمل التي ركزت في مجملها على خطورة الأفكار الحوثية الدخيلة على ثقافة وعادات وتقاليد الشعب اليمني، بالإضافة إلى أهمية تشكيل حائط صد منيع وخلق توعية مجتمعية أمام مخاطر الحركة الحوثية خاصة مع سعي الميليشيا لتكريس هويتها الطائفية وتوسيع دائرة دوراتها المذهبية التي تتبنى فكرة أفضلية طائفة محددة كما تردد الجماعة.

وفي الملتقى خرج المشاركون بعدة توصيات هامة، من بينها دعوة العلماء والدعاة إلى بذل مزيد من الجهود في بيان ضلالات الفكر الحوثي وتحصين الناس من معتقداته الباطلة، والدعوة إلى حشد الجهود المختلفة لمواجهة الفكر الحوثي وألا تقتصر على الجانب العسكري فقط.

وتأتي هذه الندوات والملتقيات ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية السعودية ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن في التوعية من خطورة الحوثيين، وفكرهم الإرهابي الإيراني، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل استعادة كل المناطق اليمنية من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.