آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

أمهات المختطفين تطالب بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين

الأربعاء 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

طالبت رابطة أمهات المختطفين، بمحاسبة من احتجز وعذب وأخفى أبناءهن الصحفيين، وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الانتهاكات بحقهم ومن أصدروا الأوامر بممارستها، من العقاب.

جاء ذلك في بيان صادر عن وقفة احتجاجية للرابطة، اليوم الأربعاء، أمام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء، بالتزامن مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.

وذكرت الرابطة، أن 6 صحفيين ما زالوا مختطفين لدى مليشيا الحوثي هم "توفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد، نبيل السداوي، يونس عبدالسلام" والصحفي المخفي قسراً "وحيد الصوفي" وأغلبهم تجاوزت مدة اختطافهم الـ 6 سنوات، منهم أربعة مهددون بتنفيذ أمرا بالإعدام بحقهم، مشيرة إلى أن الصحفي أحمد ماهر، ما يزال محتجزا لدى الحزام الأمني التابع للانتقالي.

وقال بيان الوقفة، إن الصحفيين المختطفين تعرضوا لانتهاكات جسيمة منها الإخفاء القسري والتعذيب الجسدي الشديد كالضرب المبرح بالعصي والأسلاك الكهربائية وأعقاب البنادق حتى سالت الدماء، والتعليق لساعات طويلة والصعق الكهربائي، وإدخالهم على المختلين عقلياً والكلاب البوليسية.

وتحدثت إحدى أمهات المختطفين وهي تذرف دموعها: "أوجوعنا باختطاف أولادنا منذ ثمان سنوات وأحرموهم الحياة وهم الآن مرضى يعانون خلف القضبان ويواجهون حكم الإعدام، أفرجوا عن أولادنا".

وأكد البيان، أن الصحفيين يتم إهمالهم طبياً، والذي أثرّ على صحتهم البدنية بشكل ملحوظ وأصابهم بأمراض مزمنة تقلل من فرصهم العملية، كما يتعرضون للتهديد وتصويرهم بالفيديو لإجبارهم على أقوال تملى عليهم تحت التعذيب، والضغط النفسي بالمقايضة بحريتهم.

وأدان بيان رابطة أمهات المختطفين، كافة الانتهاكات الممارسة ضد أبنائهن الصحفيين المختطفين، داعياً إلى إسقاط أوامر الإعدام عن الأربعة الصحفيين المختطفين وإطلاق سراحهم وسراح جميع الصحفيين دون قيد أو شرط.