تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: ملياري دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة تضرر 4798 أسرة نازحة بسبب المنخفض الجوي في ثمان محافظات.. ومناشدة لإغاثة المتضررين بيان رسمي: الحوثي يستخدم المختطفين ورقة للابتزاز ومستقبل اليمن لن يتحقق بتسوية هشة 20 وحدة سكنية للأسر النازحة في تعز
عبرت الحكومة، عن أسفها للمغالطات التي حملها التقرير الصادر عن منظمة أوكسفام بخصوص الاوضاع في اليمن، مشيرة إلى أن التقرير ساوى بين الدولة والمليشيا، وأغفل المسؤولية المباشرة لمليشيا الحوثي الارهابية والنظام الإيراني عن تفجير الحرب التي خلفها الانقلاب على الدولة، وما ترتب عليها من خسائر بشرية وأضرار مادية وتهجير وتردي للأوضاع الإنسانية.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي، اليوم، إن تقرير منظمة أوكسفام لا يحتاج لجمع وتحليل البيانات لاكتشاف أن مليشيا الحوثي بتوجيه وتخطيط وتسليح إيراني قادت انقلابا مسلحاً، واقتحمت صنعاء، وسيطرت على مؤسسات الدولة، وحاولت إخضاع اليمنيين بقوة السلاح، وحولت مناطق سيطرتها منطلق لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية.
واستغرب الإرياني، تجاهل التقرير احتلال مليشيا الحوثي للمؤسسات الحكومية، ونهبها الخزينة العامة وإيرادات الدولة، ووقف الرواتب، وتعطيل الخدمات الأساسية، وتدمير البنية التحتية، وانهيار الاقتصاد الوطني، والتضييق على القطاع الخاص، وقصف المدن والقرى والأحياء السكنية، وموجة التهجير والتشريد، ومصادرة الحريات العامة.
مضيفا أن التقرير أغفل الإشارة للمسؤولية الكاملة لمليشيا الحوثي عن فرض القيود على تنقل المدنيين وتدفق المساعدات الإغاثية وحركة البضائع، باستمرارها في قطع الطرق الرئيسية بين المحافظات، وحصار تعز، وإفشال تمديد وتوسيع الهدنة الانسانية برعاية أممية، وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن.
ودعا وزير الإعلام، منظمة اوكسفام، إلى مراجعة تقريرها والاعتماد على مصادر محايدة، وتجنب الوقوع ضحية التضليل والانحياز لمليشيا تُدار من طهران قتلت ودمرت وشردت، ومارست وما تزال جرائم تجنيد الأطفال واختطاف النساء والإعلاميين والصحفيين والحقوقيين، وإخفائهم قسرا، ولا تختلف في ممارساتها عن التنظيمات الإرهابية.