أدانت الحكومة، تفجير مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، منازل عدد من المواطنين في منطقة الزور بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب، بينهم منزل المرحوم احمد الجهمي، والذي توفي قبل الانقلاب بخمسة أعوام، وتشريد الأسر من النساء والأطفال، في عمل بربري جبان.

واوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي اليوم، أن استمرار مليشيا الحوثي في تفجير منازل خصومها من مناهضي الانقلاب في محافظة ‎مأرب وغيرها من المناطق، يعكس موقفها من دعوات التهدئة واستعادة الهدنة، ويكشف وجهها الحقيقي كتنظيم إرهابي، ويؤكد أنها أداة للقتل والتدمير ولا يمكن أن تكون شريك حقيقي في بناء السلام.

وأشار الارياني، إلى أن منظمات حقوقية وثقت قيام مليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها بتفجير قرابة 900 من منازل قيادات الدولة والجيش والامن والسياسيين والإعلاميين والمشائخ والمواطنين، واتخاذها سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسرا منهجا وأسلوباً لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي.

وطالب وزير الإعلام، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، بمغادرة مربع الصمت، وإعلان موقف واضح من الأعمال الإرهابية التي تقوض جهود التهدئة، وتندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الانسانية، والعمل على تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة ارهابية".