قالت منظمة رايتس رادار للدفاع عن حقوق الإنسان، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تصر على حرمان المختطفين من حقوقهم الإنسانية، وأبرزها حق الاتصال بالأقارب.

وأدانت رايتس رادار، في تغريدة على صفحتها بتويتر، اليوم، استمرار ‎مليشيا الحوثي بحرمان الصحفيين الأربعة المهددة حياتهم بالإعدام من حقهم المكفول قانوناً ويتمثل بحق الاتصال بأقاربهم منذ أغسطس الماضي، وعدم السماح لهم بالزيارة منذ سبتمبر 2020.

وأشارت المنظمة، إلى أن حق الاتصال والزيارة مكفول قانوناً بموجب المادة "30" من قانون السجون اليمني الذي ينص على منح المحتجز التسهيلات المتمثلة، بمقابلة أسرته وذويه وأصدقائه، واستلام المراسلات والرد عليها، واستلام التحويلات المالية وإعادة تحويلها.

وأكدت منظمة رايتس رادار، أن منع مليشيا الحوثي الصحفيين المختطفين من الزيارة والاتصال بأقاربهم، يعد تحدياً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية والقيم والمبادئ الإنسانية، التي التزمت بها الجمهورية اليمنية.