أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين، عن مساندته القانونية ودعمه لتحركات نقابة الصحفيين اليمنيين القانونية والقضائية في استعادة مقر النقابة الذي اقتحمته تشكيلات الانتقالي المسلحة في عدن.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، ضم قيادات الاتحاد الدولي للصحفيين وقيادات نقابية عربية بينها نقابة الصحفيين اليمنيين، ناقش مستجدات الوضع الصحفي في اليمن واقتحام تشكيلات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن.

وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين وقيادات النقابات، الموقف الداعم لمجلس نقابة الصحفيين اليمنيين، وإدانة ما حدث من اقتحام لمقر النقابة في عدن، والتضامن مع نضالات الصحفيين اليمنيين في الدفاع عن الحقوق والحريات.

وبحث المشاركون في اللقاء الأوضاع الصحفية والنقابية في اليمن، وأبدى الاتحاد الدولي للصحفيين استعداده للمساندة القانونية لاستعادة مقر النقابة في عدن وتأييده لتشكيل هيئة قانونية للدفاع عن حقوق وأملاك النقابة وخوض المسار القضائي الذي يعزز الحقوق ويصون الحريات، واستمعت النقابات العربية لشرح مفصل حول التحديات التي تواجه الحريات الصحافية والعمل النقابي في اليمن.

وأثنى المشاركون على استقلالية نقابة الصحفيين اليمنيين التي عبرت عنها من خلال مواقفها المهنية وتقارير الحريات الدورية وتضمنت قضايا الانتهاكات في عموم البلاد، ووقوف النقابة على مسافة واحدة من كافة الاطراف، وتدارس المشاركون آليات التفاعل والمساندة لنقابة الصحفيين اليمنيين وللحريات الصحفية بشكل عام.