انطلقت اليوم الجمعة، المرحلة الأولى من عملية تبادل المحتجزين بين الحكومة ومليشيا الحوثي، والتي ستستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك برعاية مشتركة من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

حيث تم نقل وتبادل 160 محتجزا عبر مطاري عدن وصنعاء، بينهم اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي، المشمولان بقرار مجلس الامن الدولي 2216.

وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في تغريدة على صفحتها بتويتر اليوم، أن طائرة تابعة للجنة الدولية أقلعت من ‎مطار صنعاء إلى ‎مطار عدن، وتقل 35 محتجزا سابقًا، وأن طائرة مستأجرة من قبل اللجنة الدولية أقلعت من مطار ‎عدن إلى ‎مطار صنعاء، وتقل 125 محتجزا سابقاً.

من جانبها، قالت الحكومة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، إنها ستعمل في اليوم الثاني على نقل وتبادل دفعة أخرى من المحتجزين مع المليشيات عبر مطارات أبها، صنعاء، الرياض، والمخا، وفي اليوم الثالث والأخير من هذه المرحلة ستتم عملية التبادل عبر مطاري صنعاء وتداوين بمحافظة مأرب، بينهم الأربعة الصحفيين الذين صدرت بحقهم أوامر ظالمة بالإعدام.

وقال الفريق الحكومي، إن التزامه بانطلاق عملية التبادل في وقتها المحدد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يأتي استشعارا للمسؤولية الوطنية، والأخلاقية وإنفاذا لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة وبناء على نتائج الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين المنعقد في سويسرا خلال الفترة من 10 إلى 20 مارس 2023م.

وأعرب الفريق الحكومي، عن خالص تهانيه لكافة المحتجزين المفرج عنهم خلال المرحلة الأولى، على أمل أن يمثل ذلك مفتتحا لإطلاق جميع المعتقلين والمخفيين، والمختطفين، والموضوعين تحت الإقامة الجبرية وفقا لقاعدة الكل مقابل الكل وبموجب اتفاق ستوكهولم.

ويأتي ذلك وفقا لاتفاق رعته الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بين الحكومة ومليشيا الحوثي، في مارس الماضي يقضي بتبادل 887 أسيرا ومختطفا، بينهم وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي، والصحفيين الأربعة المختطفون والصادرة بحقهم أوامر إعدام حوثية، كمرحلة أولى يتبعها مراحل وصولا إلى إطلاق كافة الأسرى والمختطفين.