شددت اليمن، على أهمية تركيز تدخلات ودعم المانحين على القطاعات الحيوية والمهمة ومنها قطاع التربية والتعليم الذي بات بحاجة ماسة لدعم المدارس الحكومية بألواح الطاقة الشمسية للتخفيف من معاناة الطلاب والمعلمين جرّاء الصعوبات في خدمة الكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.

جاء ذلك على لسان رئيسة الفريق الفني للإغاثة والتعاون الدولي بمكتب رئاسة الجمهورية مريم الدوغاني، خلال لقائها في العاصمة المؤقتة عدن، مع مدير العمليات الميدانية في منظمة اليونيسيف هاميش يونج، تعزيز جهود دعم القطاع التربوي في اليمن.

وجرى خلال اللقاء التطرق، إلى احتياج القطاع التعليمي من مشاريع قطاع المياه والإصحاح البيئي، و‏الحاجة لمشاريع من شأنها المساهمة في تحسين أوضاع الشباب والمعاقين من مختلف الفئات العمرية والذين تزايدت أعدادهم بسبب الحرب.

واستعرضت رئيسة الفريق الفني للإغاثة والتعاون الدولي بمكتب رئاسة الجمهورية، أوضاع العملية التعليمية، وأبرز التحديات والصعوبات التي تواجهها لاسيّما مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد وعودة الطلاب إلى المدارس، مؤكدة الحاجة لمشاريع مستدامة، وأهمية تعزيز التنسيق المشترك مع الجانب الحكومي ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ المشاريع.