تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة تضرر 4798 أسرة نازحة بسبب المنخفض الجوي في ثمان محافظات.. ومناشدة لإغاثة المتضررين بيان رسمي: الحوثي يستخدم المختطفين ورقة للابتزاز ومستقبل اليمن لن يتحقق بتسوية هشة 20 وحدة سكنية للأسر النازحة في تعز
أوضحت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن عملية تحويل النفط من الخزان المتهالك صافر إلى الناقلة البديلة نوتيكا من المتوقع أن تبدأ الأسبوع المقبل، معلنة الانتهاء من جميع الاتفاقيات التجارية والفنية اللازمة لبدء العملية.
وقد أبحرت السفينة البديلة نوتيكا من جيبوتي في طريقها إلى موقع خزان صافر على بعد حوالي تسعة كيلومترات من شبه جزيرة رأس عيسى في اليمن، ووصفت الأمم المتحدة، في بيان، تحرك السفينة نوتيكا من جيبوتي نحو اليمن بأنه خطوة كبرى في سبيل تفادي خطر تسرب نفطي كارثي.
وتحتوي الناقلة المتهالكة صافر على ما يقدر بمليون برميل من النفط، وهي معرضة لخطر الانهيار أو لانفجار، وقد يتسبب التسرب الكبير للنفط من الناقلة في كارثة بيئية وإنسانية، وأفادت الأمم المتحدة بأن عملية نقل النفط ستبدأ بمجرد وصول الناقلة البديلة، ومن المتوقع أن تستغرق العملية أسبوعين.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر: "مع تحرك نوتيكا الآن، نتوقع أن تبدأ إزالة النفط من صافر خلال الأسبوع المقبل، إن إزالة التهديد الذي يشكله خزان صافر سيكون إنجازا كبيرا بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين عملوا بلا كلل في هذا المشروع المعقد والصعب على مدار شهور وسنوات للوصول بنا إلى هذه النقطة، لن يهدأ لنا بال حتى يزول هذا التهديد، واليوم نحن على وشك بدء العملية".
ومتحدثا من على متن السفينة نوتيكا، قال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي: "إن نقل النفط من سفينة إلى سفينة يعد معلما مهما، ولكنه ليس نهاية العملية، تتمثل الخطوة الحاسمة التالية في تركيب عوامة ترسو عليها السفينة البديلة بأمان، أشكر الجهات المانحة والشركات الخاصة وعامة الناس على تقديم الأموال التي ساعدتنا على الوصول إلى هذه النقطة".