لا سلام بدون قحطان.. قضية إنسانية وأخلاقية تضع مصداقية الجميع على المحك قدم.. انطلاق التصفيات التمهيدية لأندية الدرجة الثالثة في سقطرى وقفة في حضرموت: استمرار إخفاء قحطان دليل على نهج حوثي قذر البنك المركزي يذكر البنوك بالموعد النهائي للانتقال إلى عدن صحة غزة: 35562 شهيدا منذ بدء العدوان حتى اليوم اللجنة الأمنية في تعز تؤكد ضبط خلايا حوثية تستهدف مديريات الحجرية وقفة في المهرة: قضية قحطان مسؤولية وطنية وأخلاقية على الجميع التعاون الخليجي يؤكد موقفه الداعم للشرعية في اليمن والحل السياسي وفق المرجعيات رئاسة الأركان تبحث مع قيادة التحالف الوضع العسكري أمين عام الإصلاح يعزي رئيس الكتلة البرلمانية في وفاة والده
ارتفعت حالات الإصابة بوباء حمى الضنك في محافظة صعدة، في ظل ارتفاع تكاليف الخدمات الصحية، ونهب مليشيا الحوثي الإرهابية لمساعدات المنظمات، وأوضحت مصادر طبية، أن الوباء انتشر بين سكان صعدة، منذ نحو 10 أسابيع، في ظل تكتم مليشيا الحوثي وإهمالها وعدم استيعاب المستشفيات للحالات.
وأشارت إلى أن مديرية ضحيان والأرياف المحيطة بها في محافظة صعدة الأكثر إصابة بالوباء الذي أدى إلى عدد كبير من الوفيات في عموم مناطق ومديريات المحافظة، في ظل قصور كبير للقطاع الصحي الذي تسيطر عليه المليشيا الحوثية.
وأضافت المصادر طبية، أن المستشفيات العامة والخاصة عجزت عن استيعاب أعداد الإصابات بالوباء، في حين ارتفعت أسعار الخدمات الطبية في المستشفيات الخاصة، فيما يتم استقبال الحالات في المستشفيات العمومية بالوساطة أو الرشوة، مشيرة إلى أن المليشيا الحوثية نهبت المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية لمواجهة مسببات "حمى الضنك" منذ العام الماضي.
وأفادت بأن تلك الموارد كانت موجهة لرفع النفايات من الأحياء السكنية والتخلص منها بطرق سليمة وفي مناطق بعيدة عن السكان والأراضي الزراعية، وإصلاح شبكات الصرف الصحي في المدن والأحياء ذات الكثافة السكانية، وردم المستنقعات ورشّ تجمعات البعوض بالمبيدات، وتوزيع الناموسيات على السكان.
وأشارت المصادر، إلى أن الأطفال وكبار السن والمصابون بأمراض مزمنة، مثل مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر، أكثر الفئات التي يفتك بها المرض، ورجحت أن المليشيا الحوثية لا تريد الاعتراف بانتشار الوباء، لما يمثله ذلك من وقوع المسؤولية عليها بضرورة مواجهته، وتوفير الأدوية والخدمات الطبية بشكل مجاني.
مضيفة: "في حين تعمل مليشيا الحوثي حالياً على تحقيق أرباح طائلة من خلال بيع الأدوية وتقديم الخدمات الصحية بأسعار مرتفعة، وخصوصاً أنها عملت على خصخصة المستشفيات الحكومية في غالبية مناطق سيطرتها، واستثمرت في القطاع الصحي بشكل واسع عبر الإثراء غير المشروع".