أعربت قيادة إصلاح حضرموت، عن أملها في دور تركي أكبر في مجال إحلال السلام ودعم الشرعية في مواجهة المشروع الانقلابي الحوثي المتبني للمشروع الإيراني المهدد للمنطقة والعالم من خلال رغبته في السيطرة على موقع اليمن لما يمثله من أهمية جيوسياسية عالية الخطورة.

جاء ذلك خلال مشاركة قيادة المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بساحل حضرموت في لقاء قيادات الأحزاب والمكونات السياسية بحضرموت، مع سفير الجمهورية التركية لدى بلادنا السفير مصطفى بولات، الذي يزور والوفد المرافق له محافظة حضرموت.

وحضر اللقاء عن قيادة الاصلاح بساحل حضرموت، أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بالساحل، محمد أحمد بالطيف، ورئيس الدائرة السياسية، أحمد سالم المرشدي، ورئيس الدائرة الاجتماعية المنصب محمد أحمد باراس، ورئيس دائرة الطلاب الدكتور مراد عوض باهادي، وعضوة دائرة الحقوق والحريات بإصلاح ساحل حضرموت باسمة حسين المقدي.

وفي اللقاء رحبت قيادة الإصلاح بالسفير التركي، والوفد المرافق له متمنيين لهم إقامة سعيدة وأن تحقق الزيارة أهدافها، فيما يخدم تعزيز العلاقة بين اليمن وتركيا، مؤكدين على عمق هذه العلاقة ومتانتها، مثمنين الدور التركي الداعم للشرعية الدستورية المساند للشعب اليمني في شتى المجالات الإغاثية والإنسانية والتنموية والتعليمية، متمنين مضاعفة هذه الجهود نظراً لاتساع الحاجة وارتفاع معدلات الفقر وتدهور الحالة المعيشية للشعب اليمني.

إقليمياً، أكدت قيادة الاصلاح، أهمية دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة خصوصاً وفلسطين عموماً، مشيرة إلى ما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم صهيونية فظيعة، لافتة إلى أن المرجو من تركيا أن يكون لها دور حقيقي وسريع في إيقاف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

وكان مدير مكتب وزارة الخارجية في حضرموت السفير سالم بلفقيه، قد افتتح اللقاء، ثم استمع الحاضرون إلى كلمة السفير التركي، التي أكد فيها دعم الحكومة التركية للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، مؤكدا ضرورة التوصل إلى سلام عادل في اليمن يضمن لليمن الخروج من هذه الحرب التي طال أمدها، موكدا على أهمية اليمن وموقعها وما تملكه من مقدرات وفرص واعدة ستحقق لليمنيين الرفاهية والتقدم والازدهار.

كما تطرق لأبرز التدخلات الإنسانية التي قامت بها تركيا في اليمن للتخفيف من معاناة المواطن، مؤكداً على استمرار تلك الجهود، واستمع إلى مداخلات وتساؤلات الحاضرين الذين رحبوا بالسفير التركي والوفد المرافق له شاكرين له الدعوة لعقد هذا اللقاء، مثمنين موقف تركيا إلى جانب الشعب اليمني فيما يمر به من ظروف قاسية.