القيادي الإصلاحي الجرادي: التكتل الوطني لمساندة الرئاسي في استعادة مؤسسات الدولة اليمن يحقق لقب بطل العرب و11 جائزة في البطولة العربية للروبوت منها القضية الجنوبية.. اتفاق على 7 نقاط تمهيدا لتحالف سياسي واسع الإصلاح يعزي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين 11 جريمة قنص وقصف نفذتها مليشيا الحوثي في تعز خلال شهر عدن: تأهيل العاملين في الإصابات الرياضية تابعة لمنظمة دولية.. إتلاف شحنة أدوية لمخالفتها معايير التخزين 34 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة وتحذير من تلف الأدوية العليمي يزور مأرب لأول مرة منذ توليه قيادة الرئاسي ويؤكد: مأرب صمام أمان الجمهورية تسجيل 4 وفيات و55 حالة اشتباه بالدفتيريا في مارب منذ بداية العام
اختتمت في العاصمة الأردنية "عمّان"، المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي حول تعزيز دور إدارات المرأة في المكونات والأحزاب السياسية في صنع السلام الشامل في اليمن.
وأقيم البرنامج التدريبي الذي نظمته منظمة مارتي اهتيساري للسلام CMI بمشاركة عضوة دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح أمل دحوان.
كما شاركت في البرنامج، رئيس دائرة المرأة عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني والأمانة العامة منسقة محافظة صنعاء لحملة المناصرة الدكتورة وهبية صبرة، وعضوة رئاسة الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع الأستاذة أمل باقرين ورئيسة دائرة المرأة الدكتورة إيمان الأحمدي، إلى جانب قيادات نسوية في المكونات والأحزاب السياسية اليمنية.
وتناولت المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي محاور حول دور المرأة كجزء مهم في العملية السياسية وتقييم الوضع الراهن في اليمن، وكذلك استكشاف مسارات العمل والتعاون المشترك بين المكونات والأحزاب السياسية.
كما استعرض تجارب ونماذج من دول المنطقة ومنها تجربتا تونس والأردن واستخلاص الدروس وتحديد الاستراتيجيات المستقبلية.
وشملت المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي متابعة وتقييم نتائج ورشة العمل الأولى المنعقدة في النصف الأول من أكتوبر من العام الماضي 2023م والتعرف على التطورات الجارية على الساحة الوطنية.
واختتم البرنامج التدريبي بحضور كبيرة المستشارين بمكتب المبعوث الأممي الدكتورة زهراء لانقي، التي استمعت من المشاركات من مختلف الأحزاب والمكونات السياسية إلى تطلعاتهن في المفاوضات وعملية السلام والوضع السياسي للمرأة.
وأكدت المشاركات في البرنامج أهمية تحقيق سلام شامل وعادل في اليمن يتجاوز مصالح أطراف النزاع، مشددات على أهمية "توجيه عملية السلام السياسي بما يعكس أولويات واحتياجات اليمنيين ويهدف إلى خدمة المصلحة الكلية للبلاد."
وتخلل أيام التدريب أنشطة عمل وتقسيم المشاركات إلى مجموعات تم خلالها تبادل الخبرات والأفكار، بما يسهم في التقارب والتشبيك المستقبلي بينهن كقياديات في المكونات والأحزاب السياسية.
وجرى في ختام التدريب التأكيد على تكثيف حملات المناصرة لقضايا المرأة والمشاركة السياسية والاستفادة من تجربتي تونس والأردن.