وثق مرصد حقوقي، 2515 انتهاكًا ضد الصحافة والصحفيين، خلال 9 سنوات، وأوضح أن من بين هذه الانتهاكات 54 حالة قتل ضد صحفيين وصحفيات، و484 حالة اعتقال، و157 انتهاكًا مورس ضد مؤسسات إعلامية.

وأظهر تقرير لمرصد الحريات الإعلامية حمل عنوان "الواقع الإعلامي.. مشهد ملغوم بالمخاطر" أن إجمالي الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون في اليمن خلال العام الماضي، بلغت 54 حالة انتهاك.

وأوضح التقرير أن الانتهاكات بحق الصحفيين تنوعت بين القتل، والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، والمحاكمات الجائرة.

وأضاف أن الانتهاكات ساهمت بشكل كبير في تضييق مساحة الحريات الإعلامية بصورة لافتة واختفى التنوع الإعلامي في جميع المناطق اليمنية، وضاعت معها فرص العمل الصحفي بالطريقة المعتادة، لم يعد الصحفيون قادرون على ممارسة عملهم بعيدًا عن الضغوطات.

وأكد التقرير أنه على الرغم من الوثائق والشهادات المروعة التي تم جمعها المرصد خلال الفترة الماضية، إلا إنّ مرتكبي هذه الانتهاكات أفلتوا من العقاب.

وخلال التسعة الأعوام الماضية رصد التقرير، 124 حالة استجواب وأوامر قهرية ومحاكمة صحفيين، منها أحكام قاسية، جميعها كانت مخالفة للقوانين والمواثيق المحلية والدولية، حتى أصبح استدعاء الصحفيين ومحاكمتهم أمرًا شائعًا.

وخلص التقرير إلى عدد من التوصيات للمجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحريات الرأي والتعبير بالضغط على أطراف الصراع للإفراج عن الصحفيين المختطفين واحترام حريات الرأي والتعبير لضمان قدرة جميع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية على العمل بحرية واستقلالية.