آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

وزير حقوق الانسان: التمرد المسلح والحرب الطائفية والمذهبية للمليشيا تمزق النسيج الاجتماعي وتؤسس لكارثة انسانية
وزير حقوق الانسان: التمرد المسلح والحرب الطائفية والمذهبية للمليشيا تمزق النسيج الاجتماعي وتؤسس لكارثة انسانية

الخميس 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 الساعة 02 مساءً / سهيل نت - متابعات



سهيل نت:

عقد مساء امس على هامش القمة الرابعة للدول العربية ودول امريكا الجنوبية بالرياض ندوة عن حالة حقوق الانسان باليمن وما يتعرض له ابناء الشعب اليمني من أوضاع مأسأوية نتيجة عمليات الحرب التي تقودها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ضد المدنيين العزل.

واستعرض وزير حقوق الانسان واقع حقوق الانسان باليمن ومايتعرض له المدنيين الابرياء من قتل وتدمير وهدم المنازل على رؤوس ساكنيه واعتداءات على المقرات الحكومية والخاصة والمستشفيات والمراكز الصحية التي اصبحت تستقبل كل يوم وابل من القذائف بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والتي احدثت دماراً كبيراً وتسببت في عزوف كثير من المراكز الصحية مواصلة عملها وتقديم خدماتها للمواطنين بسبب الاضرار التي تعرضت لها من قبل القصف العشوائي من مسلحي الحوثي وصالح.

وقال وزير حقوق الانسان:" ان معظم المحافظات تعاني من اوضاع مأساوية نتيجة عمليات الحرب الممنهجة التي تخوضها المليشيا دون وجه حق لاسيما محافظة تعز التي تعاني من اوضاع انسانية غاية في الصعوبة بسبب الحصار المطبق على المدنية منذ اكثر من ستة اشهر ، حيث تقوم المليشيا بمصادرة المساعدات الاغاثية والدواء والغذاء والماء والمشتقات النفطية في عملية حرب ممنهجة ".

واضاف " ان المستشفيات في مدنية تعز تعرضت مجملها للقصف الممنهج لاسيما هيئة مستشفى الثورة التعليمي اكبر مستشفيات المدينة التي تعرضت لاكثر من 13 قذيفة الاسبوع الماضي والتي تساقطت على اقسام الرقود والعناية المركزة التي يتواجد فيها عشرات المرضي والتي تسببت هلع لدى الطاقم الطبي والمرضى واصيب على اثر ذلك عدد من الممرضين بجروح ناهيك عن عمليات القصف التي طالت المدارس والمساجد ومنازل المدنيين".

ولفت الاصبحي الى ان المليشيا تقوم بحملات واسعة من الاعتقالات التي طالت عدد من السياسيين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين واستخدام البعض منهم دروع بشرية في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي الذي يجرم مثل هذه الأعمال مهما كانت المسببات.

واكد ان العمليات الاجرامية والتمرد المسلح والحرب الطائفية والمذهبية والتفرقة العنصرية التي تقوم بها المليشيا الحوثية وصالح تسهم في شرخ المجتمع اليمني وتمزق النسيج الاجتماعي وتؤسس لكارثة انسانية حقيقة بين اوساط ابناء الشعب اليمني ...مطالباً الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وكافة المنظمات الحقوقية العربية والدولية الوقوف الى جانب ابناء الشعب اليمني والدفاع عن حقوقه المشروعة في الامن والاستقرار والعيش الكريم.

واشار الى ان المليشيا الانقلابية تقوم باستدراج الأطفال من دور الأيتام وتجنيدهم والزج بهم في المعارك بطريقة إجرامية.... مؤكداّ ان مثل هذه الاعمال تعدي على الطفولة وجريمة تعاقب عليها القوانين الدولية...ناهيك عن قيام المليشيا بتفجير عدد من منازل المعارضين بشكل ممنهج ومصادرة حرية الرأي والتعبير.

وتطرق وزير حقوق الانسان الى اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في اليمن التي تم تشكيلها بقرار رئيس الجمهورية والتي تضم نخبة من الشباب اليمني المستقل سياسياً للتحقيق في الانتهاكات التي طالت ابناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات ...مؤكداً ان هذه الخطوة ايجابية لتحقيق العدالة وسيكون لها دوراً ايجابياً في تقصي الحقائق والانتهاكات التي تعرض لها المدنيين منذ العام 2011 وما تلاها من احدث دامية والتي راح ضحيتها الالاف من الابرياء بينهم نساء واطفال في مختلف المدن والمحافظات.