اطلع الرئيس/ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية- على تطورات الأوضاع وسير العمليات العسكرية والانتصارات التي حققها أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة المخا .
جاء ذلك خلال اتصاله- مساء يوم الأربعاء- بنائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء ركن/ أحمد سيف اليافعي واللواء ركن/ هيثم قاسم طاهر، مشيداً بالانتصارات والنجاحات المتوالية التي يسطرها الجيش الوطني في مختلف الجبهات، ضد المليشيات الانقلابية.
ولفت إلى أهمية توحيد الجهود ورص الصفوف لبلوغ الغاية والهدف للشعب والوطن في التخلص من تداعيات الانقلاب وبناء اليمن الاتحادي الجديد الحاضن لأبنائه والمحافظ والمناصر لمحيطه الجغرافي وعروبته.
من جانبه قال اللواء الركن/ أحمد سيف اليافعي، نائب رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة، إن فرض السيطرة على المخا يعني عسكرًيا الضربة قبل القاضية للانقلابيين٬ إذ سيتقدم الجيش خلال وبتحرير المخا٬ وبذلك يكون الجيش اليمني اقترب أكثر من تحرير الشريط الساحلي على البحر الأحمر٬ وحرمان الانقلابيين من المنافذ البحرية بشكل كامل.
ولفت إلى أن فرض السيطرة على المخا يعني عسكرًيا الضربة قبل القاضية للانقلابيين٬ إذ سيتقدم الجيش خلال الأيام المقبلة من اتجاه المخا٬ يقابله تقدم من اتجاه ميدي٬ ويصبح من خلالها على مشارف الحديدة٬ وبذلك يحرم الانقلابيين من مياه البحر الأحمر٬ واستخدام الموانئ في تهريب السلاح٬ الذي يصل من إيران وبعض الجزر الأفريقية٬ التي تعد محطة لهذه الأسلحة التي تنتقل إلى المخا.
وأضاف اللواء سيف في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" إن عملية تحرير الشواطئ الغربية للبحر الأحمر تأتي بعد أن تمادى الانقلابيون في استخدام هذه الشواطئ في عملية تهريب السلاح٬ الذي يصل من إيران وبعض الجزر الأفريقية٬ التي تعد محطة لهذه الأسلحة التي تنتقل إلى المخا.
ولفت إلى أن الانقلابيين عمدوا في هذه الشواطئ إلى تهديد سفن الملاحة الدولية كما حصل عند ضرب السفينة الإماراتية٬ وتهديد السفينة الأمريكية في المياه الإقليمية٬ وكان لا بد من وقف هذه التجاوزات وتحرير الشريط الساحلي٬ ووفقًا لهذه المعطيات تم التخطيط لعملية تحرير الشواطئ الغربية إلى ميناء المخا واستعادته.
