خطاب رئاسي في ذكرى الوحدة اليمنية: 22 مايو لحظة تاريخية جديرة بحماية توافقنا الوطني الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ الغزي ويشيد بأدواره العلمية والوطنية الرئاسة المصرية: الوحدة اليمنية ستظل خطوة مهمة لتحقيق الوحدة العربية الشاملة غدا الأربعاء.. إجازة رسمية بمناسبة عيد الوحدة اليمنية 22 مايو إصابة إمرأه وطفلين بجروح خطيرة بلغم حوثي غرب تعز إصلاح الحديدة ينعى الشيخ الغزي ويشيد بمناقبه وجهوده العلمية الهجري يتلقى العزاء بوفاة والده من قيادات الدولة والأحزاب وسفراء لا سلام بدون قحطان.. قضية إنسانية وأخلاقية تضع مصداقية الجميع على المحك قدم.. انطلاق التصفيات التمهيدية لأندية الدرجة الثالثة في سقطرى وقفة في حضرموت: استمرار إخفاء قحطان دليل على نهج حوثي قذر
قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، إن دبلوماسية التحالف والحكومة اليمنية نجحت في إقناع الدول التي كانت لديها تحفظات حول الأعمال العسكرية التي ينفذها الجيش الوطني والمقاومة بدعم من قوات تحالف دعم الشرعية لتحرير مدينة الحديدة ومينائها من قبضة الميليشيات الحوثية.
وقال الوزير اليماني في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إنه «قدمنا خلال الأيام الماضية شرحاً مفصلاً للمجتمع الدولي حول أهمية استعادة الشرعية لميناء الحديدة حفاظاً على الأمن الدولي وحماية الممرات المائية من عبث الميليشيات التي تستخدم الميناء لإدخال الأسلحة المهربة من إيران والاعتداء على السفن المدنية بالصواريخ، وزرع الألغام بشكل عشوائي في منطقة جنوب البحر الأحمر».
واستطرد، أن المجتمع الدولي وتلك الدول التي لديها تحفظات أبدوا تفهماً لما تقوم به الحكومة اليمنية والتحالف الداعم لها بقيادة السعودية من منطلق أن تحرير الحديدة سيوقف تهديد الملاحة الدولية وسيمكن من استمرار إيصال المساعدات الإنسانية، مشدداً على أن المجتمع الدولي بات مدركاً اليوم إدراكاً تاماً بضرورة تحرير كل أراضي الساحل الغربي وخروج الميليشيات من الحديدة.
وقال الوزير اليماني، إن «قلق عدد من الدول كان يتمحور حول مخاوف من أن يترافق التحرير مع وضع إنساني صعب، وأن هذه الأعمال العسكرية ستخلف كارثة إنسانية، وأكدنا لهم وللمجتمع الدولي أن العمليات العسكرية التي تجري على الأرض لتحرير الحديدة تترافق مع عمل إنساني للتخفيف عن كل سكان المدينة».
وأردف اليماني: «أبلغنا تلك الدول أنه وبمرور اليوم الثامن من العمليات العسكرية لا توجد ولم تسجل أي كارثة إنسانية، وما يجري هو استهداف دقيق لكل عنصر من عناصر الميليشيات، وفقاً للقانون الدولي وقوانين الاشتباك في الحروب».
وقال إن الجيش الوطني دعا سكان الحديدة الابتعاد عن المناطق التي تتمترس فيها الميليشيات والتي تكون فيها مواجهات عسكرية، «مع رفضنا استخدام الميليشيات الحوثية لسكان المدينة دروعاً بشرية في خرق فاضح للقانون الدولي الإنساني، وعدم السماح لهم للانتقال إلى مناطق أكثر أمناً».