لا سلام بدون قحطان.. قضية إنسانية وأخلاقية تضع مصداقية الجميع على المحك قدم.. انطلاق التصفيات التمهيدية لأندية الدرجة الثالثة في سقطرى وقفة في حضرموت: استمرار إخفاء قحطان دليل على نهج حوثي قذر البنك المركزي يذكر البنوك بالموعد النهائي للانتقال إلى عدن صحة غزة: 35562 شهيدا منذ بدء العدوان حتى اليوم اللجنة الأمنية في تعز تؤكد ضبط خلايا حوثية تستهدف مديريات الحجرية وقفة في المهرة: قضية قحطان مسؤولية وطنية وأخلاقية على الجميع التعاون الخليجي يؤكد موقفه الداعم للشرعية في اليمن والحل السياسي وفق المرجعيات رئاسة الأركان تبحث مع قيادة التحالف الوضع العسكري أمين عام الإصلاح يعزي رئيس الكتلة البرلمانية في وفاة والده
أطلق نشطاء ومثقفون من محافظة ريمة، مساء اليوم الإثنين، حملة إعلامية إلكترونية على وسم #ريمة_ترفض_التشيع، لكشف حقيقة عملية التجريف التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق العملية التعليمية ومساعيها الرامية إلى تفخيخ عقول النشء والشباب وتغيير الهوية الفكرية والثقافية للمحافظة.
وتهدف الحملة إلى تحذير المواطنين في محافظة ريمة من الزج بأبنائهم في المراكز والمدارس التابعة لمليشيا الحوثي والتي تهدف إلى نشر التشيع في محافظة لا تملك فيها المليشيا المدعومة من إيران أي حاضنة فكرية.
يجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي حولت المدارس في محافظة ريمة إلى مراكز لنشر أفكارها الطائفية وأجبرت المعلمين والطلبة على الالتحاق بدوراتها التعبوية بهدف خلق انقسامات وصراعات مجتمعية.
ومؤخراً عمدت المليشيا لتحويل أكبر مجمع تربوي في محافظة ريمة إلى مركز يتبنى منهجاً شيعياً ضمن نسق تعليمي خاص بأفكارها، محاولة استغلال الفقر والفاقة التي عملت على تعزيزها خلال السنوات الماضية، وفيما تحرم آلاف المعلمين من رواتبهم تنفق ميزانيات هائلة على النسق التعليمي الخاص بها.
ووجه الناشطون، دعوة للجميع، للمشاركة في هذه الحملة للوقوف ضد محاولات المليشيا غسل أدمغة آلاف الشباب وتحويلهم إلى قنابل موقوته في محافظة تضم كتلة بشرية هائلة، مطالبين كافة المكونات الوطنية للقيام بدورهم في حماية المجتمع والأجيال القادمة من مخطط جهنمي سينقل الصراع إلى المستقبل.