آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

إصلاح الحديدة يؤكد حاجة الشباب إلى القيم الوطنية

الجمعة 29 مارس - آذار 2024 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

أكد الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة الشيخ ابراهيم شامي، حاجة الشباب إلى الفعاليات التي ترسخ القيم الوطنية وتجذرها في عقولهم وقلوبهم، لخلق حالة من الانسجام مع محيطهم الطلابي الابداعي وتنمية قدراتهم ثقافيا واجتماعيا وابداعيا ليكونوا في قلب الدفاع عن الوطن.

وشدد شامي، في كلمته في الفعالية الشبابية لدائرة الطلاب بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالحديدة، على دور الشباب في تحديد مستقبل البلاد وحمايتها والدفاع عنها والعمل على تطويرها، موضحاً أن الشباب هم مستقبل الأمة وحاضرها ومستقبلها وبُناتها وهم من يذود عنها حين تدلهم الخطوب وهم مشعلو الثورات ومحررو الأوطان.

وخاطب الحضور بالقول: "إنكم ايها الشباب الإصلاحي كنتم ولا زلتم فخر هذه البلاد، وحاملي مشاعل النصر والعلم والمعرفة"، مشدداً على أهمية التحصيل العلمي الذي هو مدماك وأساس نهضة الأوطان والأمم.

ودعا شباب وطلاب الإصلاح إلى أن يكونوا إرادات وطنية تدافع عن اليمن، وتخط مسار العلم والمعرفة، حتى يكونوا قوة رادعة لعدو اليمن واداة قوية لاستنهاض حضارته وعزته وكرامته وهويته.

وأكد أمين مساعد تنفيذي الإصلاح بالحديدة، أن شباب الاصلاح كانوا ولا يزالوا قدر هذه البلاد في مسار الدفاع عن الوطن في مختلف ساحات المواجهة بالعلم والمعرفة والإبداع والسلاح، وإنجاز أحلام وتطلعات اليمنيين، الذين يتطلعون ليوم النصر المبين على مليشيا الحوثي، مؤكداً أن النصر أمر محتم.

بينما أشار وكيل وزارة الثقافة عبدالرحمن النهاري، إلى أن شهر رمضان ملهم للشباب في صناعة الانتصارات في مختلف معارك الدفاع عن هوية الأمة الاسلامية والوطنية على امتداد التاريخ الإسلامي.

وقال إن الشباب اليمني سيكون له دور في صناعة التحولات وصناعة الانتصارات الوطنية على عدو اليمن المتمثل في مليشيات الحوثي الإرهابية، التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وقتله وتدميره وسرقة تاريخه واستهدافها لمؤسسات الدولة والهوية الوطنية.

ولفت إلى أن شباب الإصلاح كان لهم قصب السبق في الدفاع عن اليمن وهويته وكرامته منذ اول عدوان حوثي ايراني استهدف اليمن واليمنيين، وكانت لهم ادوار فعالة ومشهودة في مواجهة هذه المليشيا الارهابية.

موضحاً أن هذا الدور ممهور بالدم ومعمد بالشهادة دفاعا عن الوطن وهويته وكرامته، ولاتزال دماؤهم ومعها كل دماء شباب اليمن بمختلف مكوناتها، طرية مسكوبة في مختلف جبهات الدفاع عن اليمن وعلى امتدا عقد من الزمن من الجهاد والنضال الوطني في معركة استعادة الدولة ودحر الانقلاب الأسود الذي جر على اليمن واليمنيين الويلات.

ونوه النهاري، باضطلاع شباب الاصلاح بأدوارهم النضالية منذ اول رصاصة وجهتها مليشيات الحوثي إلى صدر الوطن، فكانوا هم الدرع الواقي والصخرة التي تحطمت فيها كل المؤامرات التي حاكتها مليشيات الحوثي الارهابية ضد الشعب اليمني، ولا يزالوا ماضون في دروب الحرية والتحرر من هذه المليشيات الارهابية لتحرير المناطق الواقعة تحت سيطرت مليشيات الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة واستعادة سيادة الوطن من براثن مليشيات الحوثي الإرهابية.

بينما أكد رئيس دائرة التنظيم والتأهيل بالمكتب التنفيذي الدكتور محمد خادم يماني، حضور اليمنيين في صناعة التحولات الكبيرة في غزوة بدر، عبر الشباب الطامح الشجاع القادر على القيام بدوره الريادي في حماية الدين والوطن.

ودعا الشباب والطلاب إلى انأن يحسنوا التعلم في كل مجالات العلوم، والحضور في ساحات العلم بتفوق لمواجهة مشاريع الجهل والإرهاب والحقد والكراهية والدمار، التي تحاول مليشيات الحوثي الإرهابية أن تعممه على مناطق اليمن.

وأوضح يماني، أن شباب الإصلاح كانوا ولا يزالوا في مقدمة الدفاع عن الوطن، وسطروا تضحيات كبيرة وثبتوا وصمدوا وقدموا سفرا هائلا من التضحيات الكبيرة في سبيل الدفاع عن اليمن وهويته وكرامته، وحث على توثيق الصلة بالله تعالى في معركة تحرير اليمن لتحقيق الانتصارات للشعب اليمني من خلال شباب طامح مبدع يحقق لليمنيين فرحة النصر.

وفي كلمة ملتقى الطلاب دعا محمد مكي، الشباب الى حمل رسالة معززة بقيم الكفاح والنضال الوطني في مواجهة مليشيات التخلف والكهنوت الامامي والسعي لتحرير اليمن قاطبة من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً.

وبين أن دائرة الطلاب تعتزم تدشين عدد من الأنشطة الثقافية والإبداعية والفنية والمسابقاتية في عدد من المجالات والفنون، لفتح مساحة للتباري والتنافس في عمليتي الإبداع والإنجاز واكساب الطلاب والطالبات والشباب عموما العديد من المهارات في مختلف المجالات، موضحاً أن الملتقى فتح قنوات للتواصل مع كافة الطلاب لتقدم بالعديد من الافكار والمقترحات والابداعات الكامنة في روح الشباب وذلك بهدف خلق مشاريع ابداعية وعلمية وثقافية ومجتمعية تسهم في تعزيز معركة تحرير الوطن والارتقاء به علميا ومعرفيا، نحو النهوض الحضاري.