منها القضية الجنوبية.. اتفاق على 7 نقاط تمهيدا لتحالف سياسي واسع الإصلاح يعزي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين 11 جريمة قنص نفذتها مليشيا الحوثي في تعز خلال شهر عدن: تأهيل العاملين في الإصابات الرياضية تابعة لمنظمة دولية.. إتلاف شحنة أدوية لمخالفتها معايير التخزين 34 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة وتحذير من تلف الأدوية العليمي يزور مأرب لأول مرة منذ توليه قيادة الرئاسي ويؤكد: مأرب صمام أمان الجمهورية تسجيل 4 وفيات و55 حالة اشتباه بالدفتيريا في مارب منذ بداية العام التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات
قال رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، إن ما تحقق في حضرموت هو جزء أساسي من المشروع الوطني لاستكمال استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، مشددا على عدم ادخار أي جهد للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وتخفيف معاناتهم.
وقال بن مبارك، خلال ترأسه في مدينة المكلا، لقاء لقيادات السلطة المحلية والتنفيذية في حضرموت، إن المعركة مستمرة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ولا يجب التغافل عنها، مشيرا إلى أن المشروع الحوثي يستهدف الجميع.
وأشاد رئيس الوزراء، بما تقدمه حضرموت من نموذج في التماسك الاجتماعي انطلاقا من إرثها المتراكم والعريق الذي تجاوز الجغرافيا واصبح مقدار عطاءه عابرا للقارات على مدار التاريخ، وأهمية الحفاظ على هذا التماسك والدور القيادي المجتمعي.
وقال إن "حضرموت استطاعت ان تكون واحة آمنة لجميع أبناء اليمن ونموذجًا في التوافق الاجتماعي والتسامح والقبول بالآخر، وايجاد مساحة واسعة من المدنية التي ننشدها".
وشدد رئيس الوزراء، على اهمية الوقوف أمام احتياجات المواطنين ومعاناتهم التي أفرزها الوضع الاقتصادي الذي يطحن بالمواطن بسبب الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيا الحوثي الارهابية، والتي لا تقل ضراوة عن المعركة العسكرية.
موضحا أن ذروة الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي الإرهابية كانت في حضرموت في أكتوبر من العام ٢٠٢٢، حينما استهدفت ميناء الضبة وتوقف تصدير النفط الخام، وما تكبدته الدولة والمواطن من خسائر جراء ذلك، مشيرا إلى أهمية اشراك المواطنين في هذه التحديات وأن يشعروا أننا نمر بنفس معاناتهم وإعادة الثقة اليهم بمسؤولي الدولة والحكومة والسلطات المحلية.
مؤكدا حرص الحكومة على منح مزيد من الصلاحيات واللامركزية للسلطات المحلية، وتقديم نموذج عملي مع القطاع الخاص وشراكات دولية لتنفيذ مشاريع حيوية تنهض بالاقتصاد وتحقق المزيد من التنمية، وإعداد خارطة بكل الفرص الاستثمارية المتاحة في الوطن.