قالت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنغرام، إن "الأجساد الممزقة والحياة المحطمة" لأطفال غزة هي شهادة على الوحشية التي تُفرض عليهم، وشددت على أنه مع استشهاد أو إصابة طفل كل عشر دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار.

وتحدثت إنغرام، اليوم إلى الصحفيين في جنيف عبر تقنية الفيديو، بعد عودتها من بعثة إلى غزة استمرت أسبوعين، وقالت إنها أذهلت بأعداد الأطفال الجرحى، ليس فقط في المستشفيات، بل في الشوارع والخيام المؤقتة "الذين يتابعون حياتهم التي تغيرت بشكل دائم".

وقالت المتحدثة باسم اليونيسيف إن الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، والتي وثقت إصابة أكثر من 12 ألف طفل، هي بالتأكيد أقل من الواقع، وأضافت: "أصبح هؤلاء الأطفال وجوهاً للحرب المستمرة".

وبدعم أمريكي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه الهمجية على قطاع غزة لليوم الـ 193 على التوالي، مرتكباً خلالها كل أشكال جرائم الحرب والإبادة الجماعية، فضلاً عن التجويع ومنع إدخال إلا النزر اليسير من المساعدات التي لا تسد رمق سكان القطاع المحاصر.