الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا 37 طفلا يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة: نعمل في بيئة عدائية الإصلاح يعزي في وفاة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ويشيد بأدواره الوطنية قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات
تحليل معارك الأعوام الماضية، يقول إن الأسلوب الأكثر تأثيرا ونجاحاً لمواجهة الحوثة وهزيمتهم هو أسلوب حرب التحرير الشعبية المنظمة التي كانت قد شهدتها بعض المناطق مثل تعز والضالع ومأرب ومدينة عدن في العام 2015 مع الحاجة الآن لكسبها مزيداً من الإدارة والتنظيم.
التفوق التقني والتسليحي الذي حصل عليه الحوثة من خلال سطوهم على كامل سلاح الدولة وعتاد جيشها وأمنها واقتصادها ومواردها المالية وبنيتها الإدارية والأمنية والاستخباراتية، جعلهم يخوضون الحرب على اليمنيين بأسلوب الجيوش الرسمية النظامية.
يشنون الهجمات باستخدام المدفعية والدبابات والطيران وسلاح المدرعات مع دمج الجهاز المالي والإداري والتقني والاتصالات العامة والنظام التعليمي والموارد العامة في الهجمات التي يخوضونها.
هذه ليست بالضبط مصدر قوة الحوثة.. إنها تماماً مصدر ضعفهم القاتل في حال عادت المقاومة الشعبية بانتهاج أسلوب حرب التحرير الشعبية المنظّمة.
يملك اليمنيون الإرادة القوية والعقيدة والإمكانات الذاتية، وإن كانت محدودة.. وينقصهم لتحقيق النصر الكامل على الحوثة، مزيدا من التنظيم.
يبدو أن مأرب، وإن كانت قد دفعت كلفة باهضة، لكنها ستُكسب المقاومة اليمنية، مزيداً من التنظيم.
اعتقد الحوثي أن مأرب ستكون آخر معاركه الخاطفة، والحقيقة التي يؤكدها الواقع إنها تقود اليمنيين لبداية حرب تحرير شعبية لن يقدر حوثة إيران على مواجهتها.
حروب التحرير عنيدة وطويلة المدى، وهذا الشعب الكريم لها.