الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا 37 طفلا يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة: نعمل في بيئة عدائية الإصلاح يعزي في وفاة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ويشيد بأدواره الوطنية قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات
عدم فهم رجال الدولة، وقادة الأحزاب، وزعماء القبائل، للمسؤولية في المراحل الاستثنائية، جعلهم يتركون خيار المقاومة والدفاع عن العاصمة السيادية للدولة والأمة اليمنية، تحت مبرر الخوف على المدنيين، كون الحوثي على استعداد لمهاجمتها دون اعتبار للمدنيين.
هذا المبرر، دفع اليمن كلفته بانهيار الدولة وقوامها السيادي في الجيش والجهاز الإداري والتعليم، ووقوع عاصمة البلد تحت احتلال الإمامة، ونسف المرتكزات التي قامت عليها الدولة اليمنية، وفي مقدمتها الجمهورية، وتعرضت وحدة الدولة للتصدع، وقتل أكثر 350 ألف مواطن، وتهجير ستة ملايين يمني من منازلهم.
السلالة تبتز اليمنيين بجنونها، واستعدادها للمواجهة داخل المدن، وتستغل حرص المقاومة اليمنية على المدنيين، وتتخندق بهم.
نفترض عدم وجود تحالف، وقرر اليمنيون تحرير صنعاء، في ظل استعداد الحوثي، للمواجهة من داخلها ورفضه الاستسلام.. هل نستسلم للحوثي ونسلم بعنصريته وهيمنته وإجرامه وإيرانيته ونعود من أطراف صنعاء، إلى حيث نقطة انطلاقنا لأن الحوثية مستعدة للمواجهة من داخل المدينة؟
لو خضع قادة حروب التحرير لمثل هذا الابتزاز لما حدثت سبتمبر في الشمال، ولا أكتوبر في الجنوب، ولكانت عدن تحت السيادة البريطانية إلى اليوم، وكانت الجزائر تحت السيادة الفرنسية إلى الوقت الراهن، ومصر تحت الاحتلال الفرنسي، ولكانت أوروبا تحت احتلال النازية الألمانية حتى اليوم.
الحروب قاسية، وأكثرها قسوة حروب التحرير.