الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا 37 طفلا يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة: نعمل في بيئة عدائية الإصلاح يعزي في وفاة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ويشيد بأدواره الوطنية قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات
بين الدين والتدين تدور اجتهادات الأفراد والجماعات تشددا وتساهلا وتسامحا وتطرفا واقترابا وابتعادا عن مقاصد الدين وغاياته.
فكل ما نمارسه في عباداتنا وسلوكياتنا الدينية هو اجتهاد منا في فهم نصوص الدين وأحكامه وليس هو الدين بالضرورة بحيث ما نقوم به هو جوهر الدين وروحه وإنما نمارسه هو محاولة اجتهاد منا لفهمنا لمراد الدين منا وليس هو الدين بذاته.
محاولة تأطير الناس على ممارسة تديننا الذي نحن فيه هو محاولة إجبار الناس على نمط اجتهادي واحد في تدينهم وسلوكياتهم وهذا افتئات على الدين ومغالبة طبائع الناس وأفهامهم.
فالثقافة والسلوك الاجتماعي دور كبير في صبغة تديننا بنمطها الواضح، فثمة من يرى في الدين سلوكا أخلاقيا راقيا وثمة من يرى في تدينه خدمة للناس ومساعدتهم، وآخر يرى في تدينه كامن في الاستغراق الروحي في أوراده.
وآخر من يرى في الدين جهادا وكفاحا في نصرة المظلومين، وآخر يراه في الانخراط في تحصيل علمي ديني دائم وأخر يراه في عمل دائب وكد في سبيل لقمة عيش كريمة.
وهكذا للتدين أنماط وأشكال وليس نمطا واحد يمكن قولبة الناس عليه وإجبارهم على ذلك القالب من الفهم، فالطرق إلى الله على عدد أنفاس الخلائق.