وفاة وإصابة 1447 شخصا في أكثر من 3 آلاف حادث مروري العام المنصرم بعدة محافظات طالبت بحماية الصحفيين.. منظمة: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا 37 طفلا يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة: نعمل في بيئة عدائية الإصلاح يعزي في وفاة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ويشيد بأدواره الوطنية قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم
البعدان الروحي والمادي في النفس البشرية يكملان بعضهما بعضا، ولا ينفصل أحدهما عن الآخر مطلقا.
فالبعد الروحي وأشواق الروح تجيب الأديان وخاصة الإسلام كخاتمة للأديان كلها عن هذا البعد بشكل واضح وصريح.
أما البعد المادي فتجيب عنه تجاربنا البشرية وانجازاتنا العلمية وتراكمات الاجتماع البشري وكل ما يقوم به الإنسان من نشاط على سطح هذا الكوكب يصب في تفسير هذا البعد المادي للذات والتاريخ البشري.
جزء من إشكالية وسبب فشل المنظور اليساري للبشرية والتاريخ كان هو تغليب البعد المادي في تفسير كل شيء من حولنا، وهذا المصير الفاشل لليسار ينتظر اليوم الشق الآخر من النظرية المادية لتفسير الكون في الغرب، وهو مصير اللبرالية الرأسمالية.
قد يقول أحدهم فلماذا فشل المسلمون والحضارة الإسلامية التي تمتلك الرؤية الثنائية في تفسير الذات البشرية، ومن ثم التاريخ البشري؟
حتما ستكون الإجابة هو عدم فشل الحضارة الإسلامية وإنما فشل المسلمون الذين تراجعت وتشوشت لديهم الكثير من الأفكار والمفاهيم.
والتي يأتي في مقدمتها سطوة وتضخم الاستبداد السياسي في التاريخ الإسلامي ومن ثم فشلهم السياسي الذي سلب منهم كل قدرة على الإبداع والاستمرار والتميز.