وفاة وإصابة 1447 شخصا في أكثر من 3 آلاف حادث مروري العام المنصرم بعدة محافظات طالبت بحماية الصحفيين.. منظمة: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا 37 طفلا يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة: نعمل في بيئة عدائية الإصلاح يعزي في وفاة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ويشيد بأدواره الوطنية قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم
أسباب عديدة، لا يتسع المقام لذكرها، يمكن للمرء أن يتفهم سعي "اليسار العظيم" بشقيه القومي والأممي، لتحجيم الإصلاح، أو حتى إلى إبادته عن بكرة أبيه إن شئتم.
ولكن على أن يضطلع هذا اليسار بما ينبغي ويجب، فلا يترك للإصلاح "المغضوب عليه" أي قضية وطنية مهمة يمكن أن يستغلها، ويزايد بها، أو عليها.
أما أن يتقاصر هذا "اليسار العظيم" عن أداء دوره الوطني، ليشتغل فقط على معارضة الإصلاح في أي قضية يتبناها، فهو أشبه بمراهق منحرف وطائش، لا يمانع في أن "تغتصب أمه" نكاية بأخيه.
بات الأمر مقرفا ومقززا إلى درجة تفوق التصور والاحتمال، بحيث لا يمكن للمرء أن يتصور - فضلا عن أن يستوعب - كيف لعظمة هذا اليسار أن تنتهي انتهاء ذيليا، بحثا عن "عظمة" من هنا أو "شحمة" من هناك، متخليا عن كل القضايا الوطنية الكبرى، نكاية فقط بالإصلاح.
يمكن تفهم معارضة فصيل أو مكون سياسي حد الإفناء والفناء، سواء أكان هذا الفصيل أو المكون حاكما أو لم يكن، ولكن على أن تظل هذه المعارضة - مهما بلغت حدتها - تحت سقف الثوابت الوطنية الكبرى.
أما إذا تجاوزت "المعارضة" هذا السقف، على نحو تصير معه معارضة للوطن ذاته، ولقضاياه الكبرى، فالمتوجب في هذه الحالة إحالة اليسار "المتعضي" إلى عيادة نفسية أو إلى إصلاحية للتهذيب وإعادة التأهيل.
هذا إعلاء للوطن، وليس تنزيها للإصلاح.
والله من وراء القصد، وبه الهداية والتوفيق.
- من صفحة الكاتب في الفيسبوك