الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا 37 طفلا يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة: نعمل في بيئة عدائية الإصلاح يعزي في وفاة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ويشيد بأدواره الوطنية قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات
نحن في حضرموت وقف بنا الزمان في التغني بأمجاد الآباء فذاك زمانهم وهم فرسانه، لكن هل كان هذا الشبل من ذاك الأسد؟
كلٌ منا يتحسس الحال والواقع وما آلت إليه الأمور في حضرموت، سيجد أننا ندور كما تدور الرحى ولم نتقدم خطوة في صناعة المجد، فقط كنا نلقي باللائمة على غيرنا ونطالب بأن تعطى لنا الفرصة في إدارة شؤوننا، وعندما آلت إلينا بكينا على غيرنا.
المسؤولية تحتاج إلى علم ومعرفة يتبعها إخلاص ونكران للذات، كما أن النهوض والبناء يحتاج قدرة على كيفية إدارة الموارد وإدارة التنوع، والاستفادة من الكفاءات والقدرات بلا ألوان أو رتوش.
الخطابات الشعبوية لا تجدي ولا تطعم الأفواه الجائعة، ومثلها التماهي هنا وهناك لكسب موقف آني، بقدر ما تحققه الرؤية الثاقبة والمسار الصحيح والخطوة الواثقة.
إذا أردنا لحضرموت اليوم مجدا وعزا علينا أن نتقارب ولا نتباعد وأن نسدد ونقارب، ويعتبر كل منا أن حضرموت هي الحضن الدافئ والظل الوارف، والعمل من أجلها هو الذي سيثمر، لأن ذلك هو ما تتطلبه الأوطان وما تحتاجه الشعوب، وليس غير ذلك إلا الزيف وبيع الوهم.